توافدت الأسر والعائلات في السويس علي الحدائق المفتوحة والمتنزهات، في شم النسيم للاستمتاع بالهواء الطلق بجوار خليج السويس وقرب المجري الملاحي للقناة. وافترش الأهالي المساحات الخضراء، بمشاية بورتوفيق المتاخمة لجونة السويس، وهي المنطقة الممتدة من الكورنيش وصولا إلي ميناء بورتوفيق، وتعتبر أكبر متنزه مفتوح مجاني للسوايسة بعد إغلاق الممشي المتاخم لقناة السويس كإجراء احترازي. بينما توافدت الأسر والعائلات الأقباط في مجموعات من أحياء فيصل والجناين والأربعين علي الحديقة الفرنساوي الواقعة قرب الممر المائي لقناة السويس، وتمتاز تلك الحديقة بأشجارها النادرة التي تزيد أعمارها علي 150 عاما، وارتبط انشاؤها بحفر القناة. واستقبلت منطقة السخنة جنوبالسويس، عشرات الآلاف من المواطنين، ضمن رحلات اليوم الواحد الوافدين من إقليم القاهرة الكبري والدلتا، للاستمتاع بشم النسيم علي شاطيء خليج السويس. ووصلت نسبة الإشغال الفندقي والسياحي بالقري السياحية ومنتجعات السخنة إلي 100٪.