خرج أهالى قرية الفرعونية مركز اشمون بالمنوفية, فى مشهد ديمقراطى يردون الجميل للوطن, وقفوا فى طوابير امام لجان مدرسة الفرعونية الاعدادية فى طوابير للادلاء باصواتهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية, وقامت المستشارة ايمان فيصل مراد بادارة اللجنة فى سلاسه وترحاب بجمهور الناخبين, وحرصت على تقديم يد المساعدة لكبار السن, وتوجيه السيدات لكيفية عمليه الاقتراع, كما حرصت على ان تتم عمليه الاقتراع خلف الستار, وأشاد المواطنين من أهالى القرية بحسن الإستقبال من القائمين على العملية الإنتخابية والتامين الذى تقوم به القوات المسلحة والشرطة, وأكد الاهالى انهم حرصوا على المشاركة, حرصا منهم على مستقبل الوطن, وردا للجميل للرئيس السيسى الذى انطلق بمصر الى عصر المشروعات العملاقة.. يقول نجاح مصطفى مراد " محامى " ان المصريين فى كل مكان قدموا صورة مشرفة للوطنية وضربوا اروع الامثلة فى الحفاظ على مقدرات الوطن , والإيجابية فى المشاركة بفاعلية فى كل الاستحقاقات الوطنية, وان الشعب المصرى اصبح على دراية كاملة بكل ما يحيط به من احداث, ويستطيع بكل سهولة ان يفرق بين من يعمل لصالح الوطن, ومن يخطط لعرقلة العملية الديمقراطية وان لا تنطلق مصر الى افاق ارحب, ومستقبل مشرق يحيا فيه كل المصريين حياة كريمة. ويقول ايمن عبد العظيم جميل من أهالى قرية الفرعونية أن الإقبال الكثيف الذى شهدته مقار لجان الاقتراع منذ الصباح الباكر .. ووقوف المواطنين فى طوابير قبل فتح اللجان يؤكد حرص المصريين على النهوض بالوطن, وان الشعب المصرى دائما يهوى صناعة المعجزات وان هذا المشهد الذى نراه ليس بجديد على المواطن المصرى، وان كل المصريين الشرفاء خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى لما قدمه من إصلاحات وإنجازات ومشروعات عملاقة لتوفير حياة كرينة لكل المصريين. ويقول ياسر بيومى ابو الخير "محامى" من اهالى القرية أن مشهد المصريين أمام لجان الاقتراع هو امتداد للانجازات الديمقراطية التى حققها الشعب المصرى خلال خارطة الطريق التى وضعها الرئيس السيسى بعد ثورة 30 يونيو , والتى اكتملت بكل استحقاقاتها , فهى ليست المرة الأولى التي يثبت فيها المصريون أنهم يقفون خلف مؤسساته الوطنية، ويدعمون أمنها واستقرارها, وان كل من يدعو للمقاطعة والانسحاب من المشهد تم نبذه من المصريين , لم تعد دعوات المقاطعة تلقى قبولا من المصريين، خاصة دعوات الجماعة الإرهابية التى تسعى لافشال العملية الديمقراطية، وإظهار مصر بالدولة الخالية من آليات الديمقراطية أمام المجتمع الدولى.