كشف الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما تفاصيل الدوره ال 21 من مهرجان الاسماعيلية السينمائي الدولي للافلام التسجيلية والروائية القصيرة الذي يبدأ فاعلياته غداً الاربعاء، وقال "مهرجان الاسماعيلية ليس بالجديد فنحن جميعآ كسينمائيين نشأنا به و بدأنا دروسنا السينمائية به وكان بمثابة احتكاك لنا كطلاب بالمعهد بالأستاذة السينمائيين والنقاد الكبار مثل مدكور ثابت وعلي أبو شادي والقليوبي والأستاذة ماجدة موريس وغيرهم وكان يتاح لنا التواصل مع هؤلاء داخل المهرجان . وتابع رئيس القومي للسينما : " كانت لنا تجربتنا من 3 سنوات عندما تم فصل رئاسة المهرجان عن منصب رئيس المركز القومي للسينما وأصبح هناك هيكل تنظيمي مستقل للمهرجان يضم مجموعة من الزملاء الأكفاء والنقاد والصحفيين و السينمائيين بالاضافة الي فريق المركز القومي للسينما" . واضاف : "أرجو أن يظل المهرجان مستقل بعيدا عن رئاسة المركز" . ووجه الشكر الي معالي الوزيرة ايناس عبد الدايم التي لم تتأخر عن استجابة لمطالبنا الخاصة بالمهرجان ولم تبخل علينا بالدعم المادي أو اللوجيستي، كما شكر الاستاذ مسعد فودة (نقيب السينمائيين) والمنتج هشام عبد الخالق صاحب شركة الماسة لدعمهم للمهرجان. وأكد "عبد الجليل" أن قصر الإسماعيلية جاهز تماما لاستقبال ضيوف المهرجان، من جانبه، قال عصام زكريا رئيس مهرجان الاسماعيلية ان المهرجانات السينمائية تحتاج الي العمل الجماعي والدكتور خالد عبد الجليل بذل الكثير من الجهد في دعم المهرجان .فهناك الكثير من الجهد يتطلبه التجهيز للمهرجان . واضاف ان سقف طموح د. خالد يتجاوز طموحنا فهو يأمل في أن يصبح المركز علي خريطة المهرجانات العالمية . وهذا هدف كبير يتصوره البعض مستحيل . تابع الناقد السينمائي عصام زكريا : " لكنه لديه قناعة أن ذلك سوف يحدث . وهذا يجعلنا نتحدي أي صعاب قد تواجهنا ويعطينا الثقة بأنفسنا . وقال انه في الدورة السابقة كانت جميع الملاحظات ايجابية وجاءنا الكثير من الشكر ونتمني أن تكون هذه الدورة موفقة وأفضل من السابقة ونتمني استمتاع الجميع من الضيوف وصناع الأفلام . واشار الي ان الاعوام السابقة تضاعف أعداد الأفلام التسجيلية والقصيرة وكذلك التحريك. وذلك نتيجة الزيادة في صناعة الأفلام وتوفر وسائل العرض المختلفة . وأصبح هناك شعبية كبيرة للافلام القصيرة والتسجيلية وكذلك أصبح الأقبال متزايد عليها . وكشف رئيس المهرجان الي انه نظرا لتضاعف اعداد الأفلام المشاركة بالمهرجان فقمنا بعمل لجنتين تحكيم بالمهرجان حتي نخفف من العبء الواقع علي لجنة التحكيم الواحدة . كما تم مضاعفة أعداد الضيوف الذين تمت دعوتهم بالمهرجان هذا العام . والبانوراما هذا العام بها جزء مخصص للسينما الأفريقية . وذلك بمناسبة رئاسة مصر للأتحاد الأفريقي. وقال ان مصر أدركت هذا البعد الأفريقي حتي يتم استيعاب الشعوب الأفريقية، كما تقام علي هامش فعاليات المهرجان ندوه للتسويق للسينما التسجيلية والقصيرة و يشارك بلجان التحكيم هذا العام عضوين افريقييين. وكشف عن انه هناك لأول مرة لجنة تحكيم خاصة سوف تختار أفضل فيلم أفريقي بالإضافه الي الاحتفاء بالسينما الفرنسية والبولندية . واوضح ان هذا البرنامج استثنائي هذا العام فقط وليس له علاقة بالمهرجان الأفريقي أو مهرجان الأسكندرية للبحر المتوسط. كما اوضح ان هذا العام سيتم تكريم عدد من الأسماء التي برزت فى صناعة الفيلم التسجيلى والقصير، وهم من مصر المصور السينمائى سعيد شيمى، ومن لبنان المخرج برهان علوية، موضحا أن لديهم أيضا تكريما من إفريقيا، لافتا إلى أن هناك تحية خاصة لأرواح من رحلوا عنا خلال هذا العام، منهم المخرج أسامة فوزى، وجوسلين صعب.