كلنا يعلم أن الهدف الأساسي من العملية التربوية والعلم الذي يعطي للطلاب لتحسين السلوك الإنساني وإخراج جيل واع يستطيع التعايش مع الظروف التي يعيش فيها ويكون فردا صالحا في المجتمع ومن باحدي هذه المواد التي تدرس هي التربية الفنية وتعد من الأنشطة المدرسية المهمة لإكساب الطلاب المعرفة. وتأكيدا لهذه الرسالة في الارتقاء بحاسة التذوق عند أبنائنا الطلاب أقامت إدارة شربين التعليمية بالدقهلية معرضها السنوي الخاص بالتربية الفنية وكانت مشاركة متميزة للعديد من المدارس خاصة مدرسة شربين الثانوية للبنات وشاركت طالبات المدرسة واللاتي سبق لهن الفوز بجوائز عالمية وهن: مريم البدري، مريم الغزناوي، مريم بركات، فاطمة غيث، داليا عبية، ندي عبد الحميد، بدعم مباشر من الأستاذة إيناس منير والأستاذة إيمان القاضي موجهة التربية الفنية بالإدارة والأستاذ إيهاب حسن الموجه الأول وقد ذكرت الأستاذة هالة الصعيدي مديرة الثانوية بنات أن الطالبات شاركن بمجموعة أعمال مختلفة من بورتريهات متنوعة تحمل تفاصيل عمرية مختلفة وبعض المشاهير باستخدام ألوان خشبية والباستيل وألوان الزيت وذلك بحرفية عالية ولعب بالإضاءة والظل والنور تخللها أعمال الفحم . وبعد افتتاحه للمعرض صرح الأستاذ سامح العشري مدير إدارة شربين التعليمية بأنه فخور بالتجربة وأنه يشعر بالأسف عندما يعتقد البعض أن التربية الفنية من الأنشطة غير المهمة ومضيعة للوقت مع أن لها أهمية كبيرة في حياة الطالب، وأكد العشري أن التربية الفنية تغرس روح الابتكار والخيال وتساعد علي استغلال أوقات فراغ الطالب وتشجع الطالب علي التعبير فيجب علي الطالب أن يعبر عما بداخله من خلال الفن الذي يتعلمه والإفصاح عما بداخله، فتجسيد الفكرة من العقل ونقلها علي صورة فنية تعلم الطالب طريقة جديدة للتعبير عن المشاعر وتصبح موهبة مع الأيام .