وكأن استاد بورسعيد أصبح يواجه عقوبة مستمرة.. فقد شاءت الأقدار أن يغيب استاد المصري ببورسعيد عن إقامة المباريات به لعدة سنوات منذ حادث مذبحة الأول من فبراير 2012 والذي راح ضحيته 74 شهيدا من خيرة الشباب خلال مباراة المصري والأهلي في ذلك الوقت.. بعد الحادث دخل استاد بورسعيد الثلاجة ولَم يخرج منها الإ بإقامة مباريات المصري في الكونفدالية العام الماضي وبعدد محدود من الجماهير، بل إن المصري فريق بورسعيد الأول لم يلعب اأي مباراة بالدوري به حتي الآن فقد أصبح يلعب مبارياته بالدوري استاد برج العرب وأخيرًا باستاد السويس. وعندما رأينا بارقة أمل لعودة الحياة الكروية عليه بعدما تم إدراجه صمن الاستادات المرشحة لاستضافة مباريات كأس الأمم الإفريقية والتي ستقام في ضيافة مصر من 21 يونيو وحتي 19 يوليو 2019 بعدما اكتسح الملف المصري التصويت بالحصول علي 16 صوتا مقابل صوت وحيد لجنوب افريقيا. وهذا الملف الذي تم إعداده خلال 48 ساعة فقط بعد أن أعطت القيادة السياسية للوزير النشيط دكتور أشرف صبحي بإعداد ملف لاستضافة البطولة بعد سحبها من الكاميرون واعتذار المغرب الشقيق عن عدم الاستضافة في اللحظات الأخيرة وقام الوزير بفتح أبواب الوزارة ووضعه المهندس هاني أبوريده رئيس اتحاد الكرة بإرسال خطاب الضمان للكاف في يوم العطلة الأسبوعية. وكان الجزاء من جنس العمل، فالجميع من الأشقاء الأفارقة صوتوا لمصر باكتساح، لكن جاءت الرياح في النهاية بما لا يشتهي أهل بورسعيد باستبعاد الاستاد بسبب عيوب هندسية كشفت عنها اللجنة الهندسية بأن الحديد المسلح في المقصورة الرئيسية أصبح مثل البودرة. .. يا خبر أبيض حديد الاستاد أصبح بدرة.. وأخشي أن يباع في السوق السودة.. بالذمة ده كلام هو فين الصيانة بالاستاد بل هو فين رئيس هيئة الاستاد؟! ثم أين الرقابة الإدارية من مديرية الشباب والرياضة في المدينة الباسلة؟! جماهير بورسعيد التي تتنفس كرة قدم لن ترحمكم بسبب الإهمال الجسيم