مباراة كانت غير سهلة علي لاعبي ومشجعي ريال مدريد بملعب سانتياجو برنابيو فقد أكد برشلونة تفوقه علي الريال بعد الفوز بهدف وحيد احرزه اللاعب إيفان راكيتيتش وذلك ضمن منافسات الجولة 26 من بطولة الليجا الإسبانية مما أبقي ريال مدريد في المركز الثالث برصيد 48 نقطة أما برشلونة المتصدر فيزيد نقاطه ل 60 نقطة. مباراة سعيدة جداً علي اللاعب الكرواتي إيفان راكيتيتش فهو الهدف الشخصي الرابع له في شباك ريال مدريد، وجميعها علي ملعب "سانتياجو برنابيو"، هدفان بقميص إشبيلية وهدفان مع برشلونة. ايضا هي مباراة سعيدة علي الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة فهو أصبح ثاني أكثر لاعبي الفريق الكتالوني مشاركة في الكلاسيكو ب41 مباراة بفارق مباراة واحدة عن تشافي هيرنانديز. وتأتي هذه الخسارة هي الضربة الثانية من برشلونة للريال في أقل من أسبوع فقد لعب الفريقان يوم الأربعاء الماضي علي نفس الملعب في إياب الدور قبل النهائي من كأس ملك إسبانيا وانتهي اللقاء بفوز الكتالوني بثلاثية نظيفة علي المرينجي. وبانتصار برشلونة السبت اصبح الفوز الرابع المتتالي علي ريال مدريد علي ملعب سانتياجو برنابيو والانتصار رقم 96 له في "كلاسيكو الأرض" ليس فارقاً كبيرا بينه وبين الخصم ريال مدريد فله ايضاً 95 انتصارا بجميع مسابقات كرة القدم لكن الفريقين يتعادلان في عدد مرات الفوز ببطولة الدوري الاسباني حيث لكل منهما 72 انتصارا و34 مباراة انتهت بالتعادل بينهما. واصبح برشلونة بذلك الانتصار ايضا هو صاحب أطول سلسلة تهديفية في تاريخ الكلاسيكو بالليجا برصيد 23 مباراة متتالية في الليجا وتحديدا منذ ديسمبر 2007، محطمًا رقم الريال بالتسجيل في 22 مباراة متتالية بين عامي 1959 و1969. أما عن الأهداف فيتفوق أيضا برشلونة علي ريال مدريد ليس بفارق كبير فله 288 هدفا مقابل 286 للريال. وتلقي ريال مدريد ثلاث هزائم متتالية علي أرضه بعد خسارته أمام جيرونا وبرشلونة (مرتين) لأول مرة منذ مايو 2004، كما سقط 6 مرات في "سانتياجو برنابيو" خلال الموسم الجاري وهو ما لم يحدث منذ 19 عامًا. وبات الأرجنتيني سانتياجو سولاري أول مدرب لريال مدريد لا يفوز في أول ثلاث مباريات بالكلاسيكو.