تمكن الأمن ورجال الدين الأسلامي من التوفيق بين أبناء العمومة آل عبد النبي بالديابات أناب الدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج، الدكتور بسام عزام السكرتير العام المساعد للمحافظة، لحضور مراسم الصلح بين أبناء العمومة من عائلة أل عبد النبي الليثي بقرية الديابات، بمركز أخميم وحضر الصلح اللواء هشام الشافعي مساعد الوزير مدير أمن سوهاج والعميد عبد الحميد أبوموسي مديرأدارة البحث الجنائي بسوهاج والعميد طارق يحيي رئيس المباحث والمستشار أبوالمجد أحمد علي رئيس لجنة المصالحات بسوهاج والنائب أحمد وائل المشنب عضو مجلس النواب، وومثلي الأوقاف والكنيسة، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية، والعمد والمشايخ وعواقل العائلاتونقل السكرتير المساعد خلال الصلح شكر وتقدير الدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج لطرفي الصلح أبناء العمومة، وأهالي قرية الديابات، ولجنة المصالحات، ورجال الأمن علي ما بذلوه من مجهودات خلال الفترة الماضية لإنجاز العديد من المصالحات، مؤكداً أن الصلح والمودة حماية للوطن والمواطنين وأضاف السكرتير المساعد أن السيد المحافظ كلف رئيس مركز ومدينة أخميم بحصر الأراضي أملاك الدولة بالقرية، تمهيداً لتخصيص قطعة أرض، ودراسة انشاء محطة صرف صحي عليها بالتنسيق مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، كهدية لأهالي القرية بمناسبة إتمام الصلح ووجه اللواء عمر عبد العال مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الصعيد، خلال كلمته الشكر لمحافظة سوهاج على حرصها على تقديم هدية لكل قرية يتم تنفيذ صلح بها، مشيداً بمجهودات رجال الأمن وأعضاء لجنة المصالحات ومن جانبه قال المستشار أبو المجد أحمد علي رئيس لجنة المصالحات أن اللجنة قامت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، ومحافظة سوهاج في إنهاء 316 خصومة ثأرية خلال ال 3 سنوات الماضية، ضمن مبادرة سوهاج خالية من الخصومات الثأرية لافتاً إلى إحتلال سوهاج المركز الأول على مستوى الجمهورية في إنهاء الخصومات وقد تمت مراسم الصلح اليوم، بعد نجاح جهود لجنة المصالحات بالمحافظة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، والحكماء من أهل القرية، وتم تقديم القودة من شعبان صبره عبد النبي إلى السيد قدري عبد النبي، وإنهاء الخصومة، وسط فرحة جميع أهالي القرية والقرى المجاورةوشكر الأهالي رجال الأمن ومحافظ سوهاج ولجنة المصالحات التي تمكنت من أتمام هذا الصلح التاريخي بين أبناء العمومة وردد الجميع الله أكبر الله أكبر تحيامصر تحيا مصر وأنتعي الصلح بقراءة القرآن الكريم الذي أختمت به الحفل وهو خير شاهد علي جدية هذا الصلح المبارك