تمكن قطاع الأمن العام، من كشف غموض العثور على جثة طالبة داخل جوال، وملقاة على جانب الطريق بكرداسة، حيث تبين أن حارس عقار محل سكن المجنى عليها، وراء ارتكاب الجريمة، بعد فشله فى اغتصابها، وتبين مفتشى وضبط المباحث، من إلقاء القبض عليه. تلقى مركز شرطة كرداسة، بلاغًا بالعثور على جثة سيدة.ا.ا "طالبة" 15 بالصف الثالث الإعدادى، مقيمة بعقار بشارع الشهيد أحمد حمدى، بمنشأة البكارى دائرة المركز ملقاة على جانب طريق "منشأة البكارى كرداسة" بجوار ترعة المنصورية، ملفوفة داخل مشمع بلاستيك، وتتحلى بقرط ذهبى، ولا يوجد بها إصابات ظاهرية، وما قرره والدها بخروجها للتوجه للمدرسة وعدم عودتها. أسفرت جهود فريق البحث، الذى أمر بتشكيله اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مباحث الجيزة، عن تحديد مرتكب الواقعة، وتبين أنه حارس العقار محل إقامة المجنى عليها، البالغ من العمر 52 سنة. عقب تقنين الإجراءات، تمكنت قوة أمنية بإشراف العقيد أيمن الحمزاوى مفتش الأمن العام بالجيزة، من إلقاء القبض على المتهم، وبمواجهته.. اعترف بارتكابه الجريمة، وقرر بقيامه بتاريخ الواقعة، قام باستدراج المجنى عليها إلى غرفته بالجراج، لمساعدته فى حمل أشياء ثقيلة، وما أن دلفت إلى غرفته، قام بدفعها وحاول التعدى عليها جنسيًا، ولدى استغاثتها قام بكتم أنفاسها بيده والإيشارب، التى كانت ترتديه. وأضاف المتهم، بأنه أثناء مقاومتها له، اصطدمت رأسها بالحائط، فأجهز عليها حتى فارقت الحياة، واستولى على هاتفها المحمول، وقام بنقل جثتها بتوك توك ملكه، والتخلص منها بإلقائها بمكان العثور، وأرشد عن الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها.