اصدرت المحكمة العسكرية المنعقدة بمجمع محاكم طرة ، حكمها علي 292 متهما في القضية رقم 148 عسكرية والمعروفة إعلاميا ب»محاولة اغتيال السيسي».. وقضت بإحالة 8 متهمين لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم وحددت جلسة 6 مارس للنطق بالحكم. جاءت واقعة الرصد والتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بعد ان كشفت التحقيقات بأن التخطيط تم بين خليتين إحدهما بالسعودية لاستهدافه أثناء ادائه مناسك العمرة في مكةالمكرمة وكان أحد العاملين ببرج الساعة أحمد عبد العال بيومي وباسم حسين محمد حسين ومحمود جابر محمود علي عاملين بفندق سويس اوتيل ببرج الساعة بمكةالمكرمة واعترف المتهم احمد بيومي قائد الخلية الارهابية بالسعودية بتشغيله باقي المتهمين بناء علي طلب سعيد عبد الحافظ احمد عبد الحافظ وقام برصد الرئيس السيسي المتهم باسم حسين محمد حسين كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكةالمكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين ان الرئيس السيسي سيقيم بالفندق اثناء مناسك العمرة وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق وتركوا المواد المتفجرة حتي استهدافه في العام المقبل واعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتي تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهدافه..كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير نايف واعترف بذلك طبيب الاسنان علي ابراهيم حسن مشيرا الي ان احمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود علي انهم خططوا لاستهداف الرئيس السيسي والامير نايف وان هناك سيدة تدعي الدكتورة مرفت زوجة احمد بيومي ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات. وأما محاولة اغتياله عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين "من بين الضباط الملتحين" فقد قام بها 6 ضباط و طبيب اسنان.