أعلن رئيس بلدية العاصمة السابق في السلفادور نجيب أبو كيلة فوزه في انتخابات رئاسة البلاد الواقعة في أمريكا الوسطي بعدما ضمن أغلبية الأصوات في الجولة الأولي من الانتخابات التي جرت أمس الأول ليصبح الرئيس السادس منذ عام 1992 عندما انتهت الحرب الأهلية التي استمرت 12 عاما. وأبو كيلة (37 عاما) هو أول شخص يفوز بعيداً عن التيارين اللذين يتبادلان إدارة البلاد منذ الحرب الأهلية. وحاز أبو كيلة الذي ترشح تحت راية الحزب المحافظ »التحالف الكبير من أجل الوحدة» علي 54 بالمئة من الأصوات مقابل 32.08 بالمئة لمنافسه المباشر رجل الأعمال الثري كارلوس كاييخا مرشح التحالف الجمهوري الوطني. وأقر كل من كاييخا ومرشح الحزب اليساري الحاكم وزير الخارجية السابق هوجو مارتينيز الذي حل ثالثا بنسبة 14.23 بالمئة بفوز أبو كيلة بالرئاسة.. ويعتبر أبو كيلة أصغر مرشح للرئاسة وهو من أصول فلسطينية وواحد من نحو 100 ألف سلفادوري من أصل فلسطيني يعيشون في السلفادور ومعظمهم من المسيحيين حيث هاجر أسلافهم إلي السلفادور مطلع القرن العشرين. والتحدّي الأول الذي سيواجهه الرئيس المنتخب عنف العصابات الإجرامية الذي أودي بحياة 3340 شخصاً في البلاد العام الماضي.