في تطور خطير علي صعيد الأزمة التي تشهدها فنزويلا أعلن السفير الفنزويلي لدي العراق »جوناثان فيلاسكو» انشقاقه عن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو وولاءه لزعيم المعارضة ورئيس البرلمان »خوان جوايدو» الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد. وقال فيلاسكو في تسجيل مصور نشره موقع »ناسيونال» إن مكاننا الوحيد بجانب الشعب والدستور والبرلمان أن جوايدو يمتلك الحق الدستوري وواجبه في تولي مهام رئيس الجمهورية.واشار إلي أن مادورو وعصابته المغتصبة للسلطة تجاوزوا كل الخطوط المسموح بها. ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه مادورو تحديه للغرب مع انتهاء مهلة حددتها ست دول أوروبية أمس للدعوة إلي انتخابات رئاسية جديدة مهددة بالاعتراف بجوايدو رئيسا إذا لم يتم ذلك. وبدلا من إعلان موعد الانتخابات الرئاسية أكد مادورو أمام انصاره أمس الأول استعداده لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة لتغيير البرلمان الذي تشكل فيه المعارضة أغلبية. وقطع متظاهرون حركة المرور في شارع فرانشيسكو فاجارد أكبر الشوارع الرئيسية في العاصمة كاراكاس خلال الاحتجاجات ضد مادورو. وشهدت أنحاء فنزويلا أمس الأول عدة مسيرات لأنصار مادورو وخصمه جوايدو. وفي اسبانيا احتشد آلاف الفنزويليين وسط العاصمة مدريد لإظهار دعمهم لجوايدو. ودعت أمريكا التي تعترف بجوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد العسكريين إلي تأييد جوايدو مثلما فعل الجنرال في سلاح الجو فرنشيسكو يانيز الذي انشق عن حكومة مادورو.