تصاعد الدخان جراء انفجار بالعاصمة اليمنية »صورة من الإنترنت« فخخت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران عشرات الجسور الرابطة بين الحديدة وعدد من المحافظات المجاورة عبر ثماني مديريات تابعة للحديدة، في حين هزت انفجارات ضخمة جنوبي العاصمة صنعاء. ونشر الحوثيون ألغاماً مزودة بصواعق متفجرة عن بعد أسفل الجسور والعبارات بعد عمل حفريات علي الطرق الرابطة بين الحديدة ومحافظات صنعاء وحجة وذمار والمحويت وإب وتعز وريمة. وأشار شهود عيان إلي أن بعض العبوات علي شكل صواريخ وقذائف كبيرة الحجم يتم التحكم بها عن بعد. كذلك ربط الحوثيون الألغام بشبكة متصلة بحيث يكون التفجير بشكل متزامن وفي وقت واحد. ونشرت العبوات المفخخة في 41 جسراً علي مسافة تمتد نحو 110 كيلومترات. وأكدت المصادر أن الحوثيين فخخوا أيضاً 14 جسراً شمال مدينة الحديدة وزرعوا عبوات مماثلة في 18 جسراً شرق وشمال شرقي مدينة الحديدة علي مسافة تزيد عن 60 كيلومتراً. واستهدفت المقاومة اليمنية في صنعاء بواسطة صاروخ موجه أحد المخازن التابعة لميليشيات الحوثي في منطقة قاع القيضي قرب محطة شركة النفط بالعاصمة. وتسبب الانفجار في تطاير مقذوفات وشظايا علي مسافات واسعة، الأمر الذي أثار رعب المواطنين. وقد نشبت خلافات بين رئيس الفريق الأممي لمراقبة اتفاق السويد »باتريك كامايرت» ومبعوث الأممالمتحدة إلي اليمن »مارتن جريفيث»، بعد اعتراض كامايرت علي عملية إعادة الانتشار الصورية التي قامت بها ميليشيات الحوثي في ميناء الحديدة من خلال سحب عناصرها بلباس مدني وتسليم الميناء لحوثيين آخرين بلباس قوات خفر السواحل. ووفقا للمصادر، فان كامايرت رفض أسلوب المراضاة الذي يتبعه جريفيث مع الحوثيين وأراد التعامل معهم بصرامة. وقدم كامايرت طلبا للسكرتير العام للأمم المتحدة بإعفائه من مهمته في اليمن.