»بحيرة الماء« التي ظهرت فجأة قرب مرسى علم وأصبح لها شهرة عالمية الأسطورة تقول إنها »بركة الماء» أو تلك البحيرة الصغيرة التي ظهرت فجأة قرب مرسي علم بسبب نيزك ضرب ساحل البحر الأحمر، وكون ذلك المشهد الطبيعي العجيب، وهكذا خرج الاسم الذي تشتهر به تلك المنطقة » بحيرة النيزك»،وهكذا ظهر حمام سباحة الذي لم ينشئه بشر،وكما يؤكد عصام الشربيني مدير مركز الغوص،فمنطقة بحيرة النيزك لها سمعة سياحية كبيرة لدي محبي ومرتادي مدينة مرسي علم، فبجانب ما تمتلكه من غرابة في تشكيلها،فإن مياهها تتكيف طبقا لحالة فصول السنة ففي الشتاء تكون دافئة وفي الصيف باردة،وهو الأمر الذي أكسبها أهمية كبري وجعلها تحظي بشغف زوار مرسي علم، ويقول عصام: »كل من يأتي إليها يصاب بحالة من الاندهاش والانبهار بها». كما يشير محمد عبده من أبناء مرسي علم إلي أن الأسطورة التي يتداولها أهالي المنطقة أن هناك نيزكا سقط علي تلك البقعة، مما تسبب في تلك الفجوة وصنع تلك البحيرة التي ينظر لها البعض وكأنها حمام سباحة طبيعي، خاصة أن عمقها لا يزيد علي تسعة أمتار، وتناثر الصخور من حولها، يوحي وكأن هناك مطرقة قوية جبارة قد وقعت في المكان وضربت الأرض بقوة فشكلت تلك الفجوة التي تحولت إلي بحيرة من المياه. كما يوضح محمود عبد اللاه مدرب غوص أن جميع المجموعات السياحية القادمة إلي مرسي علم تزور هذا المكان، خاصة أن أغلب مراكز الغوص تضعه ضمن برامجها وخططها الأسبوعية. فيما يؤكد أبو الحجاج العماري مدير أحد فنادق مرسي علم أن ذلك الموقع يحظي بسمعة عالمية، ويطلب كثير من السياح زيارته فور وصولهم مرسي علم، ويؤكد أنه يمتلك مقومات من حيث صفاء مياه وهدوء مياهه طول السنة بجانب إن درجات حرارة الماء تتناسب تماما مع فصول السنة فهي باردة صيفا ودافئة شتاء. ومن جانبه يؤكد محمد البحراوي مدير الهيئة الاقليمة لتنشيط السياحة بالبحر الأحمر أن هناك خطة تسويقة تقوم بها الهيئة حاليا لتسويق مثل هذه الأماكن المميزة، وتم بالفعل إدراج منطقة النيزك ضمن المناطق المخطط الترويج لها خاصة علي السوشيال ميديا العالمية.