بلمسات فنانة مبدعة استطاعت الاستايليست المعروفة شيرين وديع أن تضفي لمسة إبداعية علي ملابس النساء، بطريقة احترافية في مزج الألوان واختيار القطع والخامات لتبدو إطلالة حواء أكثر إشراقا وجرأة. تقول شيرين ل"هي": موضة شتاء 2019 مختلفة تماما عن الشتاء الماضي، حيث تجاوز الشتاء الألوان التقليدية كالنبيذي والزيتي والرمادي والأسود إلي ألوان أكثر جرأة وحيوية كالموتار (المسطردة) والهافان والأوف وايت، إلي جانب الأسود ملك الألوان، كما عادت الأنوثة بعد سيطرة الملابس العملية لمواسم عدة، مثل الفستان باختلاف خاماته وتصاميمه التي تناسب جميع أوقات اليوم، والمناسبات كافة. وتوضح خبيرة تنسيق الملابس: غالبا كنا نرتدي الجاكت مع بنطلون، لكن الأمر سيختلف في 2019، إذ يمكن ارتداء جاكت كاجوال مع تنورة كاروه كلاسيكية، كذلك الفستان مع كوتشي، والكاروه مع المقلم. أيضاً لم يعد هناك لون يناسب البشرة السمراء وآخر يناسب البشرة البيضاء. الألوان تناسب الجميع لكن عليهم ارتداؤها بالشكل المناسب الذي يظهر جمالهم وجمال اللون نفسه. تتابع: فتاة الجامعة يمكنها أن تتنقل بين البنطلون الواسع والضيق والتنورة الواسعة الطويلة مع بلوفر أو جاكت قصير، لتصبح أكثر انطلاقا وتتحرك كالفراشة دون أن تشعر بملل من ارتداء البنطلون طوال الوقت صباحاً. أما المرأة العاملة فتناسبها الإطلالة الرسمية "الفورمال" من بنطلون وجاكت أو فستان طويل واسع أو تنورة ضيقة مع جاكت وقميص، مع اختيار ألوان تقليدية، أما النوادي فيفضل فيها ارتداء ملابس بسيطة من خامات قطنية، كما ظهرت بقوة خلال هذا الشتاء خامات الووتر بروف، ومنها اللون الواحد بطباعة أرقام وكلمات عليها أو جاكت مكون من ثلاثة ألوان، وظهر منه الطويل والقصير والكروب ليناسب الجميع. أما المختلف هنا فهو المساء والسهرة. علينا الظهور بمظهر جذاب كامل الأنوثة، فيتربع الفستان والجامبسوت "السلوبيت" علي عرش السهرات والمناسبات، ويمكن ارتداء فستان صوف أو تريكو قصير، عند ذهابنا لعيد ميلاد أو دعوة عشاء. ويمكن أن يكون سادة أو كاروه. بينما السهرات تناسبها خامات الفلفت "القطيفة"، وظهرت هذا العام بأشكال مختلفة منها السادة والتايجر والسناك، والموشي بالبايت "الترتر". وتشير شيرين إلي أنها تفكر حاليا في طرح "كوليكشن" تصدر الصيف المقبل، وستكون معها مجموعة أكسسوارات تحمل توقيعها "شيري".