وضع منظومة مميكنة لتحديد المستهدفين بمبادرة الرئيس بكل دقة. إتاحة فرص العمل واستكمال المرافق وعلاج كبار السن.. البداية للحياة الكريمة. مضاعفة الجهود المبذولة وزيادة حجم الخدمات والأعمال الخيرية والتنموية. أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنها اجتمعت مع رؤساء إدارات 14 جمعية أهلية لبحث خريطة القري الأكثر احتياجًا، وتنسيق جهودهم لتنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة" التي أطلقها في بداية العام الجديد. قالت وزيرة التضامن في تصريحات لها الليلة الماضية عقب انتهاء اجتماعها مع ممثلي الجمعيات ال 14: أكدنا خلال الاجتماع على أهمية التطوع والمشاركة المجتمعية الايجابية من خلال المواطنين ومؤسسات الدولة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتنفيذ أهداف مبادرة الرئيس "حياة كريمة" لتخفيف الأعباء عن كاهل الضعفاء والأسر الأشد احتياجاً، كما اتفق الجميع على ضرورة مضاعفة الجهود المبذولة، وزيادة الخدمات المقدمة والتوسع في حجم الأعمال الخيرية والتنموية. أضافت "والى" أنها عرضت على الجمعيات خريطة الفقر في مصر وبعض الدراسات التفصيلية المتصلة بهذا الشأن؛ وتشمل قاعدة البيانات التي تضم الأسر التي تعيش في ظروف صعبة مثل عدم احتواء منازلهم على السقف ويعانون من مشكلات في مياه الشرب والصرف الصحي. أكدت الوزيرة أنه تم الاتفاق على أن مفهوم الحياة الكريمة يبدأ من خلال عدة محاور أبرزها؛ العمل على توسيع حجم أعمال الجمعيات الأهلية لتشمل أكبر عدد من المناطق الأكثر احتياجًا خاصةً فى الريف والمناطق النائية، كما سيتم توفير بنية تحتية مناسبة من مياه شرب نظيفة، وطرق ممهدة، وصرف صحي، وإنارة للشوارع، بالإضافة إلى توفير العديد من فرص العمل لشباب القرى الأكثر فقراً، إلى جانب دعم وتوفير أدوية للأمراض المزمنة للمسنين. أشارت "غادة والى" إلى أنه تم الاتفاق على وضع منظومة مميكنة للتأكد من المساعدات التي تم توفيرها والتى سيتم توفيرها للأسر سواء بالمبادرات القائمة أو المبادرات الجديدة تصل بالفعل لمستحقيها إلى جانب تحديدهم بكل دقة وتركيز، كما تستهدف هذه المنظومة عدم وجود تدخلات فى الاختصاصات علاوةً على تنسيق الجهود. أوضحت "والى" أن الجميع يستشعر روح الفريق الواحد فى العمل، وأنهم لازالوا فى مرحلة التخطيط والإعداد ودراسة الأفكار لتنفيذ المبادرة، مؤكدةً أن المبادرة ستعمل على تحسين البنية التحتية والمعيشة والدخل للمواطنين الفقراء والمهمشين. كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لاستنهاض عزيمة الأمة لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019. كما كلف رئيس الوزراء الحكومة فور إطلاق المبادرة بالبدء في تفعيلها، وبلورة رسالتها النبيلة في صورة محاور عمل، وتنفيذها، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا، وبخاصة في القرى الفقيرة.