فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لعقد حوار مجتمعى شامل مع الشباب والجمعيات الاهلية والقطاع الخاص للتوعية بمنظومة المخلفات نظمت وزارة البيئة من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات والبرنامج الوطنى للمخلفات الصلبة ورشة عمل حول مشاركة المجتمع المدنى والشباب فى التصدى لقضية المخلفات الصلبة . وذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور حسين أباظة مستشار وزيرة البيئة للتنمية المستدامة والدكتورة ناهد يوسف رئيس جهاز تنظيم ادارة المخلفات والدكتور حازم الظنان المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لادارة المخلفات الصلبة. ويأتى ذلك في إطار جهود وزارة البيئة لتنفيذ مبادرة مجتمعية للتوعية بمنظومة المخلفات والنهوض بها و دعما لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 وذلك من خلال تفعيل دور المجتمع المدني والذى يتلخص دوره في التوعية وبناء القدرات لضمان المشاركة الفعالة لكل افراد المجتمع واعداد الكوادر من خلال التدريب، بالإضافة إلى المشاركة في صياغة السياسات والبرامج والخطط الخاصة بالإدارة المتكاملة للمخلفات، والمشاركة في تنفيذ المشروعات الميدانية وخاصة عمليات التدوير ومنها أنتاج السماد العضوى والطاقة النظيفة بحيث تخلق فرص عمل للشباب وتساعد على اقامة مشروعات صناعية صغيرة. وتناولت الورشة العديد من الموضوعات منها عرض رؤية وزارة البيئة للإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة و التعريف بالبرنامج الوطنى للمخلفات والأنشطة التى يقوم بها وأيضا عرض نماذح للمبادرات الناجحة من المجتمع المدنى فى مجال إداراة المخلفات. كما تم اجراء مناقشات مفتوحة وتم خلالها قيام شباب الجامعات المشاركين بالورشة بعرض مبادراتهم ومقترحاتهم للمشاركة فى الإدارة المتكاملة للمخلفات . جدير بالذكر أن وزارة البيئة تسعى جاهدة لتنفيذ مبادرة الحوار المجتمعى من خلال فتح حوار مجتمعى شامل مع الشباب والمجتمع المدنى والقطاع الخاص إلى جانب دور المرأة وذوى القدرات الخاصة للتوعية بمنظومة النظافة والجدير بالذكر ان الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة قد اعلنت خلال الحوار المجتمعى المنعقد بمحافظة قنا خلال ديسمبر الماضى أن الوزارة وبالتعاون مع شركاءها من الوزارات المعنية الأخرى بصدد تنفيذ مبادرة مجتمعية فى كل الجامعات الحكومية من خلال تدريب مجموعات من الشباب فى مختلف التخصصات على مدار العام واشراكهم فى العمل للخروج ببعض الأفكار لتحسين البيئة بمحيط الجامعة والمشاركة فى النهوض بمنظومة النظافة الى جانب إدماج البعد البيئى فى مشروعات التخرج الخاصة بهم ودعمهم بتمويل هذه المشروعات.