ماسيميليانو أليجري زادت التكهنات بشأن رغبة مانشستر يونايتد في أن يتولي ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس المسؤولية بشكل دائم في الموسم المقبل لكن لو استمر سولشار في تحقيق النتائج الحالية سيضع إدارة النادي في موقف غريب. وبالنظر إلي إحياء مسيرة يونايتد ولمسة سولشار الساحرة، والتي ظهرت من قبل عندما شارك كبديل ليهز شباك بايرن ميونيخ ويحصد الفريق لقب دوري أبطال أوروبا في 1999، فالمدرب النرويجي يعلم أن المستحيل يمكن أن يصبح ممكنا. وفي مباراة أمس الأربعاء أظهر البديل الخارق أنه يملك الحس لمعرفة متي يستطيع ضرب المنافس عندما أشرك روميلو لوكاكو والنتيجة تشير إلي التعادل بدون أهداف وهز المهاجم البلجيكي الشباك من لمسته الأولي بعد 38 ثانية من نزوله. ونفي سولشار عند سؤاله هل شعر براحة خاصة عندما أحرز لوكاكو هدفه إذ تابع ركلة ماركوس راشفورد الحرة المرتدة من الحارس. وقال "لا فقط شعرت أنه حان الوقت لإشراك روميلو وأليكسيس (سانشيز) (كبديلين) وبالتأكيد كانت تسديدة رائعة من ماركوس وروميلو قام بعمله كمهاجم لمتابعة الكرة المرتدة". ومرة أخري أوضح مدى استمتاعه بدوره وقال أنه توجد فرصة لتألق راشفورد، الذي أحرز الهدف الثاني، ولوكاكو في خطته لإحياء آمال يونايتد. وأضاف "إنها مجموعة رائعة من اللاعبين والأجواء مذهلة لكن الأمر يتعلق 'بالمباراة التالية ثم التالية ثم التالية' وأنا أقوم بعملي طالما كنت هنا". ومن أجل معادلة رقم بازبي في 1946 بالفوز في أول خمس مباريات سيدخل سولشار اختباره الحقيقي الأول عندما يحل يونايتد ضيفا على توتنهام هوتسبير باستاد ويمبلي يوم 13 يناير.