يقال ان زواج البنت سترة ويقال ايضا ظل راجل ولا ظل حائط ، لكن أم محمد اختارت ظل الحائط افضل من ان تظل علي ذمة رجل عاطل لا يتحمل المسئولية .. لا يتقي الله فيها أوفي ابنائه وعلاوة علي ذلك ادمانه للمخدرات، لكن للأسف »ضل الحيط» اصبح حلم أم محمد الذي كلما اقتربت منه ابتعد هو عنها، بدأت المأساة عندما انفصلت عن زوجها الذي تركها مع ابنائهم التسعة بدون مصدر رزق وسكن ليبحث عن شهواته في تعاطي المخدرات، ومنذ ذلك الحين وأم محمد تنتقل من سكن لاخر بسبب عدم قدرتها علي سداد الإيجار، حيث انها تعمل في مصنع وتتقاضي راتباً قدره 1200 جنيه تدفع منهم 600 جنيه ايجاراً بخلاف فواتير المياه والكهرباء والغاز ومستلزمات الحياة من أكل وشرب بالإضافة إلي مصروفات المدرسة، أم محمد كل أملها في الحياة الحصول علي سكن ثابت يحميها هي وابناءها من التشرد ، فهل يمنحها وزير الإسكان شقة من الأولي بالرعاية، عنوانها مساكن مدينة بدر - المجاورة الرابعة - بلوك 220 - شقة 12.