قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية،فى تصريح خاص للاخبار المسائى إن الهيئة اوشكت علي الإنتهاء من مراجعة تقرير الأمان المبدئى لمشروع محطة الضبعة النووي بعد قيام شركة "آتوم استروى اكسبورت"الروسية المقاول الرئيسى لمشروع محطة الضبعة النووية من تقديمه للهيئة مؤخرا، موضحا ان الجانب الروسي سلم التقرير للجانب المصري ممثل فى هيئة المحطات النووية لمراجعته قبل تسليمه لهيئة الرقابة النووية والاشعاعية الشهر المقبل ، تمهيدا للحصول على إذن الموقع ثم إذن البناء، مضيفا أنه بعد موافقة الرقابة النووية على التقرير سيتم مراجعة التصميمات الخاصة بالمشروع. واضاف رئيس الهيئة فى تصريحات على هامش مشاركته فى فعاليات الدورة الرابعة عشر للمؤتمر العربى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية المنعقد بشرم الشيخ حاليا، أنه تم تحديد موقع انشاء المقر الجديد للهيئة بمنطقة القطامية على مساحة 25 فدان، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية سوف تقوم بتوفير التمويل اللازم لإنشاء المقر الجديد الذى يضم مبانى ومقرات إدارية ومرافق الهيئة. ولفت إلى أنه سيتم إنشاء مركز للتدريب تابع للهيئة بالمقر الجديد للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة لإنشاء مركز معلومات معد وفقا لأحدث التصميمات العالمية بهدف زيادة القبول المجتمعي والتقبل الجماهيري والمحلى مع كافة الجهات،.. فى سياق متصل قال الدكتور محمد ضياء الدين رئيس شعبة التشعيع السابق بهيئة الطاقة الذرية وتشعيع بحوث الأغذية، أن الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية لا تتوقف عن حد البحوث العلمية المتعلقة بالطاقة فقط ولكنها تمتد لكافة المجالات ومنها الزراعية، مضيفا أن استخدامات التشعيع الذري في المجال الزراعي تتمثل في تشعيع الاعشاب المحملة بالبكتيريا مثل الكركدية والحلبة وغيرهم من الاعشاب والتوابل المصرية المستخدمة كمنتجات تصديرية. وأشار ضياء الى أن عملية التشعيع تجري وفق معايير مححدة إذ يتعرض المنتج العشبي الي 5 ل 15 كيلو جراي اشعاع لازالة الاحمال البكتيرية من العشب او التوابل لتصلح في الاستخدام الغذائي. وأكد ان وزارة الصحة في مصر صرحت بالتشعيع الجاف في حفظ التوابل والمواد الغذائية الجافة بجرعة اشعاعية حتي 10 كيلو جراي بهدف إزالة المكونات البكتيرية والنفايات لتحسين خواصها وزيادة الفترة التخزينية.