كان مع والده الذي يعمل طبيبا في نيجيريا إلي أن أصبح عمره 16 سنة.. عاد إلي القاهرة، دخل مدرسة اسماعيل القباني ثم كلية طب عين شمس.. وأكمل تعليمه في الولاياتالمتحدةالأمريكية.. اشتغل عامل بيتزا وسائق تاكسي حتي حصل علي الدكتوراة والأستاذية.. وأصبح واحدا من أهم الجراحين في العالم في الجهاز الهضمي ومتخصصا في جراحات الأورام المعقدة.. هو الجراح المصري نادر حنا.. أسس جراحة الأورام في الميريلاند وأصبح أكبر جراح في أمريكا ويشرف علي أربعة مستشفيات. مريض بورم في فلوريدا.. أجري عملية استئصال الكلية الشمال.. عاد الورم مرة أخري علي الكلية اليمين.. كل الأطباء في الولاياتالمتحدةالأمريكية رفضوا إجراء الجراحة، لكن الجراح المصري وافق وفي 18 ساعة أنقذ حياة المريض. في هدوء شديد يعود الجراح العالمي نادر حنا إلي مصر ليعالج الفقراء بالمعهد القومي للأورام مجانا سنويا، ويسافر أيضا إلي أسوان ويعمل في المستشفيات الحكومية، وكانت كل دقيقة له في مصر تساوي إنقاذ حياة إنسان وعودة البسمة لوجه مريض. كل ذلك بدون شو أو دوشة أو نفاق ولم ينتظر كلمة شكر. مقال في جملة : لاتعلم أولادك ليكونوا أغنياء، علمهم ليكونوا سعداء، وعندما يكبرون سوف يعرفون قيمة الأشياء وليس سعرها.