سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التعليم السابق وحسن راتب في احتفالية توقيع عقود جامعة العاصمة الدولية بالعاصمة الادارية الجديدة حسن راتب : جامعة العاصمة الدولية هي رائدة التنوير في العاصمة الادارية الجديدة
وقع الدكتور حسن راتب رئيس مجلس امناء جامعة سيناء اليوم الثلاثاء عقود شراء مساحة من الارض في العاصمة الادارية الجديدة لإنشاء جامعة مصر الدولية بالعاصمةالادارية الجديدة والتي تبلغ مساحتها حوالي 57 فدان والتي من المقرر ان تبدأ الدراسة فيها في العام الدراسي 2019 / 2020 حيث من المقرر ايضا ان يكون العمل فيها يجري على قدم وساق على ان تشتمل على عدة كليات مختلفة من الجامعات العشر الاول على مستوى العالم لتصبح جامعة العاصمة الدولية هي رائدة التنوير في العاصمة الادارية الجديدة ويذكر ان إنشاء الجامعة يأتى فى إطار دعم حسن راتب لمشروعات تنمية التعليم والثقافة فى مصر، واستكمالا لمشروعاته التنموية والتعليمية فى سيناء وحرصا منه على مشاركة الدولة فى المشروعات القومية الكبرى ويؤمن الدكتور حسن راتب بان الرسالة التى تقدمها الجامعة اهم من الربح والخسارة ، حيث ستوفر الجامعة الجديدة تدريس كافة التخصصات الحديثة فى العالم وسيسعى من خلالها لمنافسة أكبراالجامعات العالمية وتركز على تخريج دفعات قادرة على المنافسة مع خريجى الجامعات الأجنبية، وأن تراعى فى مناهجها وطرق تدريسها كافة المقاييس الدولية لتكون نموذجا تربويا يقدم القيمة العلمية على المكاسب المادية. واكد راتب ان الجامعة ستشتمل على اكاديمية بحث علمي مؤكدا على اهمية البحث العلمي بجانب العملية التعليمية ودوره في اضفاء مزيد من التطبيقات النظرية التي يحتاجها العلم الى العملية التعليمية في مرحلة الجامعة وما بعد الجامعة واوضح راتب على جلالة وعظمة التزويد العلمي الكافي لطلاب الجامعة ليصبح لدينا خريج مصري قادر على مواكبة التطور بكافة اطره الحديثة. واشار راتب على قدرة وامكانية الجامعة بعد افتتاحها على تدريس الطلاب بنظم حديثة ومتطورة ومواكبة للحداثة وتقوم على اسس قويمة يتم تدعيم الطالب فيها بما هو جديد وحديث من علوم تحتاجها المجتمعات الغربية المفتقرة للعناصر البشرية ليتخرج طلاب جامعة العاصمة الدولية ولديهم كم من العلوم الحديثة تحتاجها المجتمعات الغربية حتى يحصل على فرصة مثالية مؤكدة للعمل فيما بعد الجامعة . وختم الدكتور حسن راتب لقائة بحديثة عن ان البحث العلمي هو جزء هام وحاكم في العملية العلمية وانه سيولية اهتمام خاص على المستوى الشخصي وبعناية فائقة.
