- الحلم أن تقرر أن تنجح وتنزل علي أرض الواقع وتتجاوز العقبات وتنتقل من مرحلة الحلم إلي مرحلة التنفيذ.. ولا شك أن الشباب هم المعادلة المحورية في أي مجتمع، يمتلكون العزيمة والحيوية والقدرة علي التغير، من أجل صناعة الغد. فالأمم الشابة هي أمم ناضجة، والنهضة تشترط قدرتها علي توظيف الشباب وتمكينهم اقتصاديا ومجتمعيا وسياسيا، التعامل مع هذه الفئة هي ركيزة رئيسية لنجاح اي دولة، وهذا بالفعل ما حرصت الدولة المصرية علي تحقيقه تحت قيادة زعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإدماج الشباب في جميع مؤسسات الدولة.. - عند الدعوة لأول مؤتمر للشباب في نوفمبر 2016 بشرم الشيخ.. تصور البعض أنه مجرد مؤتمر مثل غيره وينتهي دون نتائج ملموسة علي أرض الواقع ولكن توالت المؤتمرات.. إلي ان تحول من مؤتمر شباب محلي إلي منتدي شباب العالم.. والذي يقام حالياً في نسخته الثانية وقد تحول إلي نقاش لأهم القضايا التي تهم الشباب المصري وشباب العالم، بمشاركة شبابية متميزة من دول عربية وأجنبية.. ومع تدشين تلك المؤتمرات تبلورت رؤية الرئاسة نحو خلق جيل جديد من الشباب قادر علي الابداع، وهذا ما يؤكده دائما الرئيس الذي يحرص علي فتح قنوات تواصpppل دائم معهم، ليجعل منهم شبابا قادرا علي صنع المستحيل.. - انظروا الي ثمار تلك المؤتمرات الشبابية، وما تحققه من مناقشة كافة القضايا بهدف الوصول إلي صيغة حوار مشترك تسهم في خلق مستقبل أفضل.. وكانت الثمرة الأكبر هي ما أكده الرئيس في منتدي شباب العالم بأنه نجح في امتصاص الطاقة السلبية من الشباب واستبدالها بطاقة ايجابية.. وأكد أننا علي بعد خطوات من بداية دولة شبابية جديدة ، تمتلك فكرا ابداعيا فريدا من نوعه.. .. نسعي أن تستعيد مصر ريادتها وسط العالم.. ندعو الله أن يبعد عنها الفتن والمؤامرات.. نحلم جميعا بوجود شباب قادر علي البناء وحفظ السلام، قادر علي ادارة مؤسسات الدولة، استمرارا لترسيخ الحلم المصري في تجميع الشباب حول مائدة واحدة يتبادلون فيها الأفكار لخلق مجتمع محب للسلام.