جانب من مسيرات العودة قرب حدود غزة ضد الاحتلال »صورة من رويترز« اقتحم عشرات المستوطنين صباح امس باحات المسجد الأقصي، في حماية عناصر من شرطة الاحتلال. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، إن شرطة الاحتلال سمحت للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصي والتجول في باحاته، لمدة أربع ساعات من »باب المغاربة» وحتي »باب السلسلة». أضافت أن مايقرب من مستوطن اقتحموا المسجد الأقصي من »باب المغاربة» الخاضع لسيطرة الشرطة الإسرائيلية بالكامل، من بينهم طلاب معاهد دينية يهودية، خلال الفترة الأولي للاقتحامات، حيث أدوا صلواتهم وطقوسهم التلمودية في المنطقة الشرقية، في ظل حماية شرطة الاحتلال والقوات الخاصة الإسرائيلية. وسيطرت الشرطة الإسرائيلية علي مفاتيح »باب المغاربة» منذ احتلال مدينة القدس عام 1967، ومنذ ذلك الوقت وهي تتحكم بالزيارات. من ناحية اخري، وافقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي علي إضافة 8 وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة »مجدال عوز» القريبة من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم. وقال مدير عام هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية إنّ سلطات الاحتلال أعلنت مصادقتها علي إضافة 8 وحدات استيطانية في المستوطنة المذكورة. وأشار إلي وجود موافقة في الوقت الحالي دون المصادقة علي إضافة (600) وحدة استيطانية أخري في المستوطنة ذاتها مستقبلا. وأكد بريجية أنّ هذا الإجراء الاستيطاني يأتي ضمن خطط توسيع المستوطنات الصغيرة في إطار تجمع مستوطنة »غوش عصيون». وعلي صعيد آخر، ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أمس أن الجيش الإسرائيلي يري أنه لا يوجد أي مبرر للدخول في مواجهة عسكرية واسعة بغزة رغم زيادة العنف والمسيرات علي الحدود. وأضافت الصحيفة أنه رغم تعزيز القوات علي الحدود وتضاعف المسيرات وأعداد المشاركين فيها، إلا أنه لم تتغير تعليمات فتح النار ولم يغيّر ذلك من تصورات الجيش بأن ذلك لا يبرر خوض مواجهة عسكرية واسعة.