سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير شئون المغتربين الأرميني يزور خان الخليلي وحي الأزهر ضمن فاعليات الاحتفاء بالجالية الأرمينية في مصر "هرابتيان": التراث المصري رائع للغاية ويرمز للأصالة والعراقة
زار مخيتار هيرابتيان وزير شئون المغتربين الأرميني، والوفد المرافق له منطقة خان الخليلي بحي الأزهر ووفد من وزارة الهجرة. استكمالا لفاعليات مبادرة "إحنا المصريين الأرمن" التي أطلقتها وزارة الهجرة للاحتفاء بالجالية الأرمينية التي تعيش في مصر، لترسيخ الدبلوماسية الشعبية بين البلدين ودعم جهود التنمية لكلا البلدين. واستمع وزير شئون المغتربين الأرميني إلي شرح واف عن حي الأزهر وخان الخليلي، وطرازهما المعماري الأثري الفريد وتاريخهما الذي يرمز للأصالة والعراقة، مبديا إعجابه بدقة الصناعات اليدوية وروعة الفن المصري. من جانبها قالت السفيرة نبيلة مكرم، إن الاحتفاء بالجالية الأرمينية التي عاشت في مصر يأتي لما تركته من بصمات مؤثرة في نسيج المجتمع المصري على مر العصور، لافتة إلى الحرص على الخروج بمبادرة الاحتفاء والتكريم بالشكل الذي يليق بطبيعة العلاقات بين الشعبين. من جانبه، عبر مخيتار هرابتيان وزير شئون المغتربين الأرميني، عن سعادته الكبيرة بزيارته إلى مصر بلد الأمن والأمان والتي تحتضن الجميع من شتى بقاع العالم بما فيهم الأرمن، مشيدًا بعلاقات الصداقة والتعاون على مختلف الأصعدة بين مصر وأرمينيا منذ قدم التاريخ والقائمة على أساس الاحترام المتبادل. ،مثمنا الدور الذي تلعبه السفيرة نبيلة مكرم للارتقاء بالعلاقات بين مصر وأرمينيا وتسليط الضوء على الروابط التاريخية المميزة بينهما؛ لتعريف الأجيال الجديدة من الشعبين بها، مؤكدًا على ثقته بقدرة تلك الجهود المشتركة على ازدهار التعاون بين الدولتين الصديقتين. ويعد خان الخليلي أحد أحياء القاهرة القديمة، يتمتع بجذب سياحي كبير بالنسبة لزوار مدينة القاهرة ومصر بشكل عام،كما يتميز بوجود بازارات ومحلات ومطاعم شعبية،وهو واحد من أعرق أسواق الشرق، حيث يزيد عمره عن 600 عام، وما زال معماره الأصيل باقياً على حاله منذ عصر المماليك وحتى الآن. ومن المقرر أن تستمر فاعليات الاحتفاء بالجالية الأرمينية في مصر حتى 27 سبتمبر الجاري، وتتضمن عددًا من الأحداث الثقافية والفنية وكذلك زيارات لبعض الأماكن الدينية والتعليمية التي تعد شاهدا على إقامة الجالية الأرمينية في مصر، مثل بعض الكنائس والمدرسة الأرمينية في هليوبوليس، وبعض الأماكن في الإسكندرية.