أو كيان ذلك الإنسان العذب الجميل سرت في كل مكان كنت أبحث عن شيء ما أو لا شيء أينما كان كنت أسير ذهابا يوما و إيابا يوما ثم جلست أسامر التأملات أنت و لا غيرك العجب العجاب عجبا لك وما العجب منك بالأمر العجيب فها أنا قد جلست بجوار الذكري علي شاطئ ألقي للصائدين بالذكريات كنت ألملم الشتات ذلك الصيد الثمين وكان الجسد المسجي بلا حياة ملقي بلا أمل كسائر الأرض ومرة أخري جلست تريح الأفكار الشاردة علي الشاطئ كانت تنتظره وكان أبدا لا يخلف الميعاد وها هي وقفت تنظر وهو يسير قادما ترقرقت الدموع وانهمرت لا تعد ولا تحصي آتية هي مياه جارية من بلد بعيد وروافد الحب سالت فوق جنبات الأرض والجسد الأسمر النحيل سرت فيه الحياة!.