ألقت الشرطة البريطانية، منذ قليل، القبض على ست بنات قاصرات بعد ثبوت تورطهم في الإعتداء على الفتاة المصرية الراحلة مريم مصطفى، وذلك تمهيدًا لمحاكمتهم أمام القضاء الإنجليزي، مما يمثل انتصارًا جديدًا في طريق الثأر لإبنة النيل. كان قد زار منذ شهر رئيس شرطة نوتنجهام "روب جريفين" وضابط الشرطة البريطانى المكلف بدعم عائلة مريم عبد السلام، التى قتلت فى بريطانيا، أسرة الشهيدة، من أجل اطلاع العائلة بشأن آخر التطورات، وهذا بحسب بحسب بيان من السفارة البريطانية بالقاهرة، وهو ما أكدته الأسرة »لأخبار الحوادث«. وقد صرح رئيس الشرطة وقتها قائلًا: «نحن نفهم عمق الاهتمام والحزن والقلق في مصر والمملكة المتحدة بسبب وفاة مريم، وسنظل ملتزمين بتحقيق العدالة». كانت قد تعرضت الفتاة المصرية مريم مصطفى لاعتداء وحشي من قبال بنات إنجليز أثناء مرورها في الشارع، دخلت على أثارها في غيبوبة كاملة، وتوفت من أثار الإعتداء بعد خضوعها لعدة عمليات جراحية فاشلة، وتهاون وأخطاء من الأطباء الإنجليز، وقد نزع الطب الشرعي أعضاء الفتاة المصرية بعد وفاتها، وقاموا بتوصيلها بأجهزة معايشة طوال الفترة الماضية لمعرفة سبب الوفاة، وتم دفن