المصممة غادة والي : مشروع تطوير الهوية المصرية ينطلق من الأقصر شهدت جلسة استراتيجية بناء الإنسان المصري بمؤتمر الشباب مناقشات واسعة حول السبل الأفضل في إعادة بناء الشخصية المصرية، وكيفية العمل علي تطوير التعليم بما يساعد علي إيجاد مواطن يعرف ماذا يريد وكيف يحقق ما يريد. أدار الجلسة الإعلامي رامي رضوان، وشارك فيها كل من د.مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، طاهر نصر أحد شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، علاء عصام أمين شباب حزب التجمع، غادة والي مصممة الجرافيك، وياسمين والي استشاري إدارة الأعمال والتسويق. في بداية الجلسة رفض د.مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بدء الحديث مفضلًا إعطاء الفرصة للشباب لبدء الجلسة. عدم الاستقرار وأعرب طاهر نصر أحد شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة عن شكره لرئيس الوزراء لإتاحة الفرصة للشباب لعرض توصياتهم، وأكد أن الإنسان المصري قد تعرض لحالة من عدم الاستقرار قبل عام 2014 إلا أن الدولة قامت بدعمه في كافة المجالات، بالإضافة إلي أن شباب البرنامج الرئاسي قرر دعم الإنسان المصري اجتماعيا وثقافيا ورياضيا وصحيا . واكد نصر رؤيتهم الخاصة بالجانب الاجتماعي تتلخص في أن الأسرة الناجحة تخلق مجتمعا ناجحا إلا أن الأسرة المصرية تعرضت لحالة من التفكك في الآونة الأخيرة مما أنتج 9 ملايين طفل من حالات الانفصال ولذلك فإن شباب البرنامج الرئاسي قدموا بعض التوصيات تحت اسم مبادرة إنقاذ الأسرة المصرية وأولي توصياتها إنشاء مراكز أسرية في كافة المحافظات وتتبع للأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب. وأوضح ان الدولة لها دور كبير ومهم في تدريب الشباب علي إيجاد المشاكل التي تعوق تطورهم وإيجاد حلول سريعة ومهمه لمواجهتها وحلها، واضاف ان شباب الرنامج الرئاسي فكروا في افضل الطرق للحفاظ علي التراث الثقافي المصري ولذلك كان الاعتماد علي رؤية 2030 هو وجود صناعات ثقافية عن طريق ترسيخ أركان الثقافة القيم والعادات والرموز، والحفاظ علي التراث الثقافي، وتطبيق التأمين الثقافي، وعمل قاعدة بيانات تخص الطلاب، في المدارس والجامعات لتسجيل كافة الأنشطة التي شاركوا فيها علي مدار سنوات، ويتم تحفيزهم عن طريق درجات دراسية لتنشيطهم في قيام الرياضة في مصر، كما يتم تطبيق ذلك علي موظفي الدولة لزيادة نسبة النشاط لديهم. عاصمة ثقافية وأشار الي ضرورة إنشاء عاصمة ثقافية، ويكون مركزها الصعيد، علي غرار عاصمة مصر في طيبة، وتقام بها مهرجانات ثقافية، بالاضافة الي تدريس بعض المواد في المرحلة الابتدائية عن الوعي الاقتصادي، لتعريف الطفل كيفية ترشيد الاستهلاك، وتفعيل تدريس مادة التربية الوطنية علي كافة المراحل الدراسية، لرفع روح الانتماء، تدشين محرك بحث مصري لنضمن حفظ التقاليد والعادات المصرية. وفي ملف التعليم اكد ان الهدف الاساس الذي كان يسعي له العاملون في البرنامج الرئاسي هوتعليم الشباب كيفية التعامل مع التكنولوجيا، بشكل مختلف وبطريقة مناسبة لذلك يجب علي وزارة التربية والتعليم تدريس البرمجة علي كافة المراحل التعليمية، بالإضافة الي ضرورة دمج التعليم المهني مع الثانوية العامة، وتنفيذ نماذج المحاكاة، واشار الي ضرورة التركيز علي البحث العلمي وجميع الأبحاث التي تهتم بكشف المشاكل الحياتية اليومية وإيجاد حلول لها بالاضافة الي ضرورة تعامل الحكومة مع تلك الابحاث بطريقة سليمة ومحاولة تطبيقها. الهوية المصرية أكد علاء عصام، أمين شباب حزب التجمع، ان الشعب المصري واجه العديد من الحروب سواء الداخلية أو الخارجية للدفاع عن هويتة المصرية، كما واجه حروب الجيل الرابع والخامس، ولكن تلك الدول لم يعلموا أن المصريين القدماء أول من اخترعوا فكرة الدولة، والشعب المصري أول من قدم رسالة الأمان ودولة القانون، وطبقها منذ آلاف السنوات، كما كان المصريون أول من صدروا العلوم للعالم كالفلك والرياضيات وعلوم الحساب. وطالب علاء بضرورة تشكيل مجموعة ثقافية أسوة بالمجموعة الاقتصادية تضم وزراء الثقافة والتعليم العالي والشباب والرياضة والتنمية المحلية، وعددا من الشباب لوضع استراتيجية للهوية الثقافية تمكنهم من التواجد بشكل قوي بالتعاون مع المجتمع المدني، بالإضافة لمشروع ثقافة وطني، ومشروع لتشجيع السياحة الداخلية للمصريين بأسعار مخفضة، ونشر أكبر توعية بمشروعات الإصلاح لمنع الشائعات والأخبار المفبركة. جذب المبدعين وأوضحت غادة والي مصممة جرافيك انها اعدت مشروعاً لتطوير الشخصية والهوية المصرية منذ 12 عاما تعتمد علي تأثير الفن علي الشخصية المصرية من خلال خلق هوية للمدن وضربت المثل بمدن نيويورك وامستردام ولشبونة. وأوضحت ياسمين والي استثشارية تسويق ان الهدف جذب المبدعين من كتاب وفنانين وغيرهم لخلق هذه الهوية واشارت الي مدينة سياحية مثل الاقصر التي لايوجد بها تناسق اوهوية تساهم في ذلك وعرضت تصميمات مميزة لتصور فكرة الهوية تنبع من مكانتها كمدينة تحتضن ثلث آثار العالم وهوامر يمكن ان يحدث في كل محافظات مصر مع البدء بالمدن السياحية وهوما يساهم في تسويق مصر بطريقة عالمية وتساهم في انعاش التجارة والحرف اليدوية ونستنهض هويتنا.