تبلغ للمقدم علي فيصل رئيس مباحث قسم البساتين من احمد احمد مبروك، فني شبكات محمول ومقيم دائرة القسم بانه حال تواجده بمسكنه شاهد جثة ملقاه بقطعة ارض فضاء كائنة دائرة القسم. وبالانتقال والفحص بمعرفة العميد محمد العناني مفتش مباحث فرقة الجنوب عثر علي جثة لذكر مجهول الهوية في العقد الثالث من العمر وبها اصابات عبارة عن جرح تهتكي غائر فى منتصف الجبهة ونزيف دموي ولم يتم العثور على ثمة متعلقات. وبإخطار اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين أشرف الجندي ومحمود أبو عمرة نائبي المدير العام واللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية والعميد محمد شرقاوي رئيس مباحث قطاع الجنوب لكشف غموض الواقعة. وأثناء جمع التحريات حضر لديوان القسم احمد إبراهيم، كهربائي وتعرف على الجثة واقر انها لنجل شقيقته ويدعى حسنى علاء، سائق توك توك واضاف بان المجنى عليه خرج من مسكنه للعمل كسائق على دراجة بخارية توك توك ونفى علمه بملابسات الواقعة. وبتكثيف التحريات أمكن التوصل الى مشاهدة للمجنى عليه صحبة رمضان سيد، عاطل ومقيم المنيب / جيزه "دون السوابق فى توقيت معاصر لاختفائه وأشارت التحريات الى انه وراء ارتكاب الواقعة. وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهم تمكن الرائد كمال سليم والنقباء أحمد مختار وأحمد مصلح ومحمد مجلي ومحمد خيري ووليد سليم ضباط مباحث القسم من ضبطه وبحوزته المضبوطات التالية الدراجة البخارية " توك توك "، هاتف محمول، بطاقة رقم قومي. وبمواجهته أمام العميد محمد العناني مفتش المباحث بالمعلومات والتحريات أيدها واعترف بارتكابه الواقعة وقرر بأنه كان يعمل صحبة المجنى عليه فى مجال قيادة الدراجات البخارية"توك توك" بذات المنطقة وسابقة حدوث مشاجرة بينهما بسبب قيام المجنى عليه بالاصطدام به بالدراجة البخارية " التوك توك قيادته واستعانته بأصدقائه وتعديهم عليه بالضرب الامر الذى اثار حفيظته ودعاه لترك العمل وخطط للانتقام منه وفى سبيل ذلك استوقف المجنى عليه بمنطقة دائرة قسم شرطة دار السلام بدعوى توصيله لمنطقة البساتين وفور وصولهما لمنطقة مقابر اليهود دائرة القسم تعدى عليه بالضرب حتى اختلت عجلة القيادة بيده وسقط أرضاً مصطدماً بقطعة من الحجر فتعدى عليه بالضرب على راس باستخدام قطعة من الحجر مما افقده الوعى تجمع على اثر ذلك بعض الأهالي لاستبيان الأمر فإدعى أن المجنى عليه شقيقه وانه فى حالة اعياء شديد وانهما فى طريقهما للمستشفى فساعده الأهالي فى وضعه داخل الدراجة البخارية وتوجه به لمكان العثور، الا ان المجنى عليه استرد وعيه وحاول الإمساك به فتعدى عليه باستخدام قطعة من الحجر محدثا اصابته التي اودت بحياته ثم استولى على الدراجة البخارية وهاتفه المحمول ومبلغ مالي 35 جنيه وبطاقة الرقم القومي الخاصة به وفر هاربا. وتم بإرشاده بمكان العثور ضبط قطعة من الحجر المستخدمة فى ارتكاب الواقعة واقر بإنفاقه المبل المالي المستولى عليه على متطلباته الشخصية. وبسؤالهم تعرفوا على المتهم وقرروا بأنهم حال تواجدهم بمنطقة سكنهم شاهدوا المتهم وبصحبته المجنى عليه فى حالة إعياء شديد وباستبيانهم الأمر قرر لهم المتهم أن المجني عليه شقيقه وأنهما فى طريقهما للمستشفى فساعدوه فى وضعه داخل الدراجة البخارية وانصرفا. تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأحاله اللواء عزت زهران حكمدار العاصمة واللواء عاطف مهران نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الجنوب إلى النيابة العامة.