أقيم أمس الاحد 12/2/2012 جلسة تحكيم عرفية بالحديقة الدولية بالفيوم بين كل من الأستاذ / داود عزمي مهنا (قبطي) والحاج / عبدالعظيم عبدالحميد زيدان وأولاده وذلك على أثر خلاف وقع بينهما منذ ايام قليلة . وذلك بحضور لجنة التحكيم الذين اختارهم وارتضاهم الطرفين وهم : 1- الدكتور / محمد ابراهيم ابو سعاد – أمين حزب النور بسنورس 2- العمدة / عبدالظاهر عبدالرحمن . 3- الحاج / سيد الشرقاوي . 4- الحاج / سيد عبيد . 5- الحاج / عبدالرحمن الغزولي . ترجع تفاصيل الواقعة الى يوم الخميس الماضي حيث ان الطرف الاول ويمثله الاستاذ / داود عزمي مهنا (قبطي) قائم باستئجار منزل -ايجار قديم- مساحته 800م يملكه الطرف الثاني / عبدالعظيم عبدالحميد زيدان وأولاده الذي يرغب في انهاء العلاقة الايجارية بينهم ولكن الطرف الاول رفض ذلك مما حدا بالطرف الثاني واولاده الى احضار لودر وقام باقتحام سور المنزل وهدمه وهدم غرفتين مقامتين بجوار المنزل المستأجر قامت اللجان الشعبية لحزب النور بحماية الاقباط المستأجرين وعمل درع بشري بينهم وبين اصحاب المنزل وتم فض الاشتباك بينهم وتم ابلاغ الشرطة بالواقعة والتي حضرت وقامت بتحرير محضر بالواقعة وتحريز عدد 2 سلاح آلى وعدد 2 خزينة رصاص وبعض الطلقات الفارغة والتحفظ على اللودر المضبوط . فبادر حزب النور بمحاولة لعمل صلح بين الطرفين القابلين لذلك وتم تحديد ميعاد جلسة تحكيم عرفي بين الطرفين وقاك كل طرف باختيار من يمثله فقام الاقباط المستأجرين باختيار الدكتور / محمد ابراهيم ابو سعاد امين حزب النور لتمثيلهم في جلسة التحكيم والتي قامت بالانعقاد امس بحوضر جميع الاطراف لسماع تفاصيل المشكلة وسماع الشهود ثم انصرفت لجنة التحكيم الى غرفة مغلقة للتداول فيما بينهم للاتفاق على حكم عادل يتم توقيعه على الطرف المخطئ . وبعد ساعات من التداول فيما بينهم خرجت لجنة التحكيم وأصدرت حكمها بتغريم الطرف الثاني المتعدي مبلغ 350 ألف جنيه يقوم بدفعها في موعد أقصاه 1/3/2012 للطرف الأول وحكمت ايضا بعمل شرط ميعاد واقرار واخذ تعهد على الطرفين بأن من يقوم بالتعدي على الاخر بعد هذه الجلسة سواء بالقول او الفعل يدفع مبلغ مليون جنيه للطرف المعتدى عليه . قام الطرف الأول الى منصة التحكيم وتنازل عن مبلغ التعويض المحكوم له به وقال اننا جيران واهل ونصبر ويتحمل كل منا الاخر وقام الجميع بالتصفيق له وسادت روح من البهجة والفرح والسرور والاحوه بين جميع الاطراف الذين ارتضوا بالحكم وتعهد الطرف الثاني باصلاح كل ما افسده واعادة بناء السور والغرفتين وتعهد ايضا باستمرار العلاقة الايجارية واستمرار علاقة الصداقة والجيرة بينهم ووأد هذه الفتنة في مهدها وتصافح الجميع وتعاهدوا على السلام والمحبه فيما بينهم .