نجحت جهود الجماعة السلفية بالفيوم في وأد فتنة طائفية كادت تحدث بين صاحب منزل مسلم وساكن مسيحي بمدينة سنورس. تعود الأزمة إلي الاسبوع الماضي عندما قام عبد العظيم عبد الحميد وأولاده بمحاولة انهاء تعاقد داود عزمي فهمي قبطي وطرده من الشقة التي يقطنها منذ عشرات السنين الا ان الطرف الثاني رفض، وبعد ساعتين من النزاع أحضر صاحب المنزل لودر و قام بهدم سور المنزل وحجرتين مع احضار ابنائه اسلحة آلية ومسدسات وقاموا بإشهارها اثناء عملية اقتحام شقة المسيحي. وقام الساكن القبطي بالاستعانة بالشيخ محمد ابراهيم أبو سعاد امين حزب النور السلفي بمدينة سنورس الذي احضر مجموعة من الشباب السلفي وكونوا دروعا بشرية وقاموا بصد صاحب المنزل وإلقاء القبض علي أولاده و نزع بندقيتين آليتين و3 طبنجات. وبعد الموافقة علي قرارات المجلس العرفي تنازل الرجل المسيحي عن قيمة التعويض المادي المحكوم به لصالحه.. وتعانق الطرفان.