بدت الأوضاع طبيعية وانتظم العمل بجميع المصالح والمؤسسات والهيئات والمرافق بمحافظة الفيوم ، شهدت الشوارع زحاما شديدا خصوصا في الفترة الصباحية بسبب توجه الموظفين لأعمالهم بعد أجازة السبت ، وشهدت الشوارع الرئيسية بمدينة الفيوم اختناقات مرورية في عدد من المحاور الحيوية التي يقع عليها مدارس مثل شارع بطل السلام الذي يقع فيه مدرس جمال عبد الناصر الثانوية بنين ومدرسة الفيوم الثانوية بنات والتجارة والفيوم الإعدادية الحديثة وغيرها ، المواطنون مارسوا حياتهم اليومية وعملهم بصورة عادية وطبيعية ولم يعيروا انتباها لدعوة العصيان المدني التي تحولت إلي مصدر للفكاهة والسخرية ومنها "دعاة العصيان عاوزين الضرب بالعصيان " . وقد فتحت دور الحضانة ومدارس الفيوم الخاصة والحكومية أبوابها للتلاميذ بعد أجازة نصف العام . وقد نظم العشرات من طلاب مدارس الفيوم من مشجعي الأهلي والزمالك بمدارس المحافظة من طلاب المرحلة الإعدادية مظاهرة محدودة انطلقت من أمام مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية والفيوم الإعدادية بشارع بطل السلام وتوجهت إلى جامعة الفيوم مرورا بعدد من الشوارع الرئيسية بالمدينة حاملين الطبول للتنديد بأحداث بورسعيد ، حمل الطلاب الأعلام وهتفوا ضد المجلس العسكري وطالبوا بسرعة محاسبة المتهمين والمتواطئين في مجزرة بور سعيد . أكد الطلاب أنهم يتظاهرون بشكل سلمى بعيدا عن دعوة العصيان المدني التي دعا إليها عدد من القوي السياسية ، قالوا إنها مظاهرة رمزيه للتعبير عن غضبهم بالمجزرة والمطالبة بحقوق الضحايا والشهداء .