عقد نادى الادب بسنورس فى الفيوم مائدة مستديرة حضرها عدد من امناء الاحزاب بالمحافظة وبعض شباب الثورة لمناقشة الاوضاع الحالية واسباب الحالة التى وصلت اليها الاوضاع فى مصر.حضر اللقاء الدكتور احمد برعى رئيس لجنة الوفد بسنورس والسيد عثمان امين صندوق الوفد بسنورس وياسر بريك عضوالامانة العامة لحزب الحرية والعدالة وايمن الصفتى وسيد اسماعيل ومحمد كمال عن حزب مصر الديمقراطى وشعبان مصطفى عن حزب العدل وناصر العنانى وعلاء محمود عن حزب الكرامة واحمد زغلول ومحمد العنانى من شباب الثورة. وخلال اللقاء اكد الدكتور احمد برعى ان هناك سببين لانفجار الاوضاع فى مصر مرة اخرى الاول هو مااعلنته جماعة الاخوان المسلمين عقب نجاح الثورة بانها لا تبغى المغالبة وانما تريد فقط المشاركة وانها سترشح 30% من جملة المقاعد النيابية وانها ايضا لن ترشح احدا لرئاسة الجمهورية وانهم لايبغون السلطة ثم زادت هذه النسبة الى 40 ثم 50% مما اعطى للجميع انطباع بان هناك ثقة زائده من الاخوان وتعالى على باقى القوى السياسية وايضا الجماعة السلفية التى لم يكن لها اى دور سواء فى الثورة او الحياة السياسية ولكنهم ظهروا بتصرفاتهم وافكارهم كمن يريد فرض وصايته على المجتمع فيكفرون هذا ويخرجون ذلك من المله واكتشفت القوى التى صنعت الثورة وضحت من اجلها بانها اصبحت خارج المشهد وان قوى الاسلام السياسى اصبحت تفرض وصايتها وتريد السيطرة والهيمنه واقصاء الجميع وابعادة عن الصورة فقرروا العودة من الجديد الى ميدان التحرير واضاف ان التيار الدينى لو حصل على الاغلبية فى الانتخابات القادمة لن ينعم بها طويلا وان هذا سيؤدى الى توتر واحتقان مجتمعى واسع ,واشار الى انه كان يجب فى هذه المرحلة وجود حالة من التوافق العام للمرور بمصرالى بر الامان لكن المشكلة ان البعض اعتبر ان مصر اصبحت كعكة يريد الحصول على النصيب الاكبر منها ام السبب الثانى من وجهة نظر رئيس الوفد سنورس البداية الغير موفقة للمجلس العسكرى عندما اوكل مهمة صياغة التعديلات الدستورية الى لجنة المستشار طارق البشرى والتى ضمت صبحى صالح القيادى الاخوانى مما جعل الجميع لديه قناعة انحياز المجلس الى تيار بعينه خاصة وان التعديلات جعلتنا نسير فى الطريق الخطأ على العكس من تونس .ادار اللقاء الاديبان احمد قرنى واحمد طوسون .