البلتاجي من سوهاج—نريد دولة أسلامية مدنية حديثة ولا نسمح بأقامة دولة مدنية بوليسية ولن نسمح بعودة حكم العسكرووثيقة (السلمي) ليس لها علاقة بالشعب سوهاج/الورداني عبد الحافظ أكد الدكتور محمد البلتاجي أمين حزب الحرية والعدالة أننا نريد بناء وطن ودولة أسلامية ديمقراطية حديثة ولن نسمح بالدولة المدنية التي تريد أن تعود بنا للدولة البوليسية ونحن ضد الدولة الدينية ولكن الدولة الاسلامية هي بطبيعتها دولة مدنية حديثة وديقراطية ونريد لمصر دورا رياديا ونستطيع فعل ذلك ونعود مرة ثانية لما يريده الله أمة يصدق فينا قول الله عز وجل (كنتم خير أمة أخرت للناس) فالفرصة أمامنا وعلي الشباب أغتنامها ولا يدعوها لمن يريدون عودة حكم العسكر ويكفي 60 عام من الظلم والقهر لاننا الان نحن مسئولون وعلي الجميع واجب لان نقطة البداية في أيدينا بأنتخاب من ينوب عنا ولصالح الشعب ولصالح بناء دولة اسلامية مدنية ديمقراطية حقيقية,جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية الاداب جامعة سوهاج تحت عنوان (دور الشباب في نهضة مصر الثورة) والتي نظمت بالقاعة الكبري بالجامعة وحضرها الدكتور محمود الخضرجي وكيل كلية الاداب والدكتور صابر حارص استاذ الاعلام والمتحدث الرسمي للجامعة , --وأضاف (البلتاجي) أنها لحظة تاريخية وعشنا لحظة فاصلة في تاريخ هذا الوطن بل الامة ولابد ان نسطر ونكتب مستقبل جديد للوطن ولا نسمح ان نعود الي فترة (الانسداد التام) التي بلغت فيه الفساد والقهر بشعبنا كل مبلغ لان الطغاة والاجهزة الامنية جعلوا مجرد أن نحلم بأنه من الصعب أن نري رئيس سابق أو نائب رئيس سابق ولكن مشيئة الله أرادت أن يعيش هذا الجيل من الشباب ويحقق ما كنا نستبعد حدوثه خلال رحلة عمرنا ولذلك الفرصة قائمة بعد ما رأينا (الرئيس السابق – ونائب الرئيس السابق- ومجلس السعب السابق –والحزب الوطني السابق-واجهزة أمنية سابقة) ولكن وأصدقكم القول أنه لم تبدأ بعد عجلة التغير والتحري وما زالت قواعد التغير والتشغيل تدار كما كانت ايام النظام الفاسم نظام المخلوع لذلك يجب علي الشباب ان يتحرك وبسرعة من أجل أن توعية الناس بأهمية أختيار نواب يمثلون الشعب بحق ولا يكونوا ديكورا كما كان في الماضي وحتي نتمكن من بناء وطن جديد يجب أن يعاد بناء تلك المؤسسات بأسس وقواعد جديدة لان الفرصة الان متاحة للامة أن تنتقل راية الحضارة من جديد --وأشار (البلتاجي) ان علي البرلمان الجديد فعل أمور محددة وهي واجبات خمسة -الواجب الاول—أستلام كامل للسلطة التشريعية من المجلس العسكري بلا أي استثناءات لاننا من أجلبناء هذا الوطن ومن أجل ألغاء حالةالطواري والمحاكمات العسكرية ومن أجل أستقلال القضاء لمصلحة الشعب قبل القضاة وقوانين الحكم المحلي ووالجمعيات الاهلية لذلك يجب أستلام السلطة التشريعية من المجلس العسكري فور أنتهاء أنتخابات مجلس الشعب --الواجب الثاني—السلطة الرقلبية لانه لا يوجد الان من يراقب بأسم هذا الشعب منذ ثورة 25 يناير ولا يوجد أحد يطمن أن جهاز الامن الوطني هو أمتداد لجهاز أمن الدولة لذك نريد سلطة رقابية تراقب بحق ولديها(كارت أحمر) تخرجه لاي أحد وفي أي قت من أجل مصلحة الشعب تسقط رئيس تنتخب رئيس تشكل حكومة تقيل أخري الرقاتبة ملك الشعب الواجب الثالث—تشكيل حكومة الثورة لذلك يجب وبسرعة وبعد انتخابات الشعب من تشكيل حكومة ثورة تستطيع أن تعبر بنا من هذه الفترة ويكفي ما ضاع من وقت خلال ال 9 شهور الماضية --الواجب الرابع—الدستور—نريد دستور جديد وفورا ولا أمل في دستور حقيقي يعبر عن الامة ألا من خلال البرلمان لان الشعب هو الذي من حقه وفقط كتابة الدستور --الواجب الخامس—ضروري أن يتم أنتخاب رئيس للجمهورية فور أنتهاء أنتخابات مجلس الشعب القادم لان هناك من يتحدث عن أن انتخابات الرئاسة في 2013م أو قد تمدت الي 2014 ولذلك يجبأنيتنبه الناس ويفيقوا أنه أذا لم يحدد تاريخ وجدول زمني لانتقال السلطة من الحكم العسكري للرئيس مدني منتخب ستضيع الثورة لان الثورة لم يصنعها الجيس والقوات المسلحة بل صنعها الشعب ,نعم الجيش ايدها وحماها ولكن الجيش لابد أن يكون في شراكة مع الشعب حتي يتم انتخاب الشعب والشوري والرئاسة --أما بخصوص (وثيقة السلمي) فأنها ليس لها أي علاقة بالشعب المصري لانها تريد أن تكون واصية علي الشعب ودون تفويض منه وتكتب بداخله (قرأن) ليكون أعلي من الدستور وتفرضه علي الشعب ونجد حشوا داخلها يدمر الولة المدنية لتعود بنا الي الدولة البوليسية بعدم عرض ميزانية القوات المسلحة ووضع القوانين الخاصة باقواتالمسلحة تضعها القوالت المسلحة وأن الجيش بجانب حمايته للشريعة الدستورية أن يتدخل في كل شي من حقه أن يعطل الدستور او انه يقيل الرئيس أو أن يحل البرلمان أو حل اللجنة التي تكتب الدستور وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا ,لذلك نقولها لم ولن نسمح بأعادة الدولة البوليسية لاننا قدمنا ثمنا غاليا