احتشد آلاف المعلمين أمام مجلس الوزراء صباح اليوم، للمطالبة بإقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم ، والمطالبة بوضع حد أدني للأجور وتثبيت المعلمين المتعاقدين واعادة التكليف لخريجي كليات التربية واحتجاجا على استبعاد مكافأة الامتحانات وقيمتها 200 يوم من حوافزهم . ويتوافد على تظاهرة المعلمين مئات المعلمين من مختلف محافظات مصر، ويهتف المتظاهرون ''المعلم يريد إقالة الوزير'' و''ارفع راسك فوق .. أنت معلم'' و''يا مجلس يا حكومة..بالمرتب عيشونا'' و''يا مجلس يا حكومة عشمنا فيكم ضيعتونا'' وحملوا لافتات عديدة أبرزها '' تعليم مستقر = بلد متقدم '' ، " ولا دراسة هذاا العام " . من جانبه طالب عماد جابر بتوفير الحياة الكريمة للمعلم حتى لا يحتاج إلي عمله بالدروس الخصوصية، والتي تسبب ضياع وقته وعدم الاهتمام بأولاده، فيما هدد كمال غلاب أحد المتظاهرين بأنهم سيدخلون في اعتصام مفتوح ويرفعون شعار '' العام الدراسي القادم بلا معلمين إن لم نتحقق مطالبنا '' . وهدد المعلمين بعدم بدا الدراسة ما لم تتم الاستجابة لمطالب المعلمين وهى صرف حافز الإثابة 200% وإلغاء الكادر وعمل نظم جديد وقد رفع المعلمين علم كبير لمصر وبعض الشعارات منها “على وعلى الصوت المعلم مش هايموت”. وأقسم المعلمون بقسم شرف المعلم والذي أعده روابط المعلمين والنقابة المستقلة للمعلمين مرددين "أقسم بالله العظيم أن أحافظ على مهنة التعليم ووحدة المعلمين وأن نكون جنوداً للوطن في السلم وأن نكون جنود للوطن فى الحرب ، وألا نتنازل عن حقوق المعلمين، هاتفين عاش نضال المعلمين". ومع تزايد توافد أعداد المعلمين الذين حرصوا على الخروج من الشوارع الخلفية لمقر مجلس الوزراء للالتقاء عند نقطة محددة، ألا وهى مجلس الوزراء، ورغم نزول القوات العسكرية لتأمين المتظاهرين، وإفساح الطريق لمرور سيارات المواطنيين إلا أن استطاع المعلمين أن يشلوا حركة المرور بشارع مجلس الوزراء، وتم غلق جميع منافذ المرور المؤدية إلى شارع القصر العيني ومداخل مجلس الوزراء. والجدير بالذكر أنه نجحت مليونية معلمي مصر فى توحيد صف المعلمين ذوى التيارات السياسية المختلفة على مطلب واحد وهو إقالة الوزير أولاً، ثم المطالبة بحقوق بقية مطالب المعلمين.