انتهت مراسم عقد قران الأمير وليام وكيت ميدلتون بشكل رسمي في كنيسة وستمنستر. وقضى العروسان لحظة خاصة مع عائلاتهما، قبل التوقيع على سجل الزواج. وشاهد لفيف من المدعوين للحفل بلغ عددهم نحو 1900 ضيف، تبادل الزوجان تعهداتهما، بينما تابع الملايين مراسم إجراءات الزواج الملكي من خلال أجهزة التليفزيون في منازلهم. واصطف الآلاف على جانبي الطريق الذي يمر به موكب العروسين الى قصر باكنغهام بعد حفل الزفاف. وقد مرت اجراءات الزواج بشكل سلس رغم ان الأمير وجد لبعض الصعوبة في وضع خاتم الزواج في اصبع عروسه. وبعد ان ردد العروسان التعهدات المألوفة والتي كانت لم تتضمن أن تطيع العروس الأمير، أعلن رئيس أساقفة كانتربري، القس روان ويليامز،: "إنني أعلنكما زوجا وزوجة باسم الاب والابن والروح القدس.. آمين ". وكان الامير وليام قد وصل الى كاتدرائية ويستمسنتر في وسط لندن بعد أن سبقه اليها كثير من المدعوين. وكان الأمير يرتدي بزة عسكرية مع سترة حمراء برفقة شقيقه واشبينه الامير هاري الذي ارتدى بزة عسكرية رسمية ايضا. زواج القرن اعرض الملف في مشغل آخر وكان المدعوون قد بدأوا يتوافدون منذ الصباح على الكاتدرائية. واحتل الآلاف من محبي العائلة المالكة والسياح والمارة منذ فجر الجمعة وسط لندن التي ازدانت بأجمل حلة للاحتفال ب"زواج القرن" بين الأمير وليام وكايت ميدلتون بعد 30 عاما على زواج والدي الأمير تشارلز وديانا. وتفيد التوقعات الحكومية ان اكثر من مليار مشاهد تابعوا مراسم الزفاف عبر التلفزيون في شتى أرجاء العالم. وهو رقم يتجاوز بكثير العدد الذي تابع زواج والدي وليام في 29 تموز/ يوليو 1981 وبلغ 750 مليون مشاهد. وقد نصب الاف من عشاق العائلة المالكة خياما منذ ايام، على الطريق الذي يسلكه الموكب الملكي بعد انتهاء مراسم الزفاف. ويعتبر الامير وليام، الثاني في ترتيب خلافة العرش، أما عروسه كايت ميدلتون فهي من عامة الشعب. وقد بدأت مراسم الزواج الدينية عند الساعة الساعة العاشرة صباحا بتوقيت جرينتش الا ان اول المدعوين كانوا قد وصلوا قبل ثلاث ساعات تقريبا لاسباب امنية.