فوجئ 4 مهندسين بمطارات اسيوط وطابا وابو سنبل بالاضافه لنائب رئيس القطاع الفنى لشركه المصريه للمطارات بفصلهم عن العمل بعد مشاركتهم في وقفات احتجاجية ضد العسكريين بمطار اسيوط مطالبين بالاصلاحات الادارية في ادارة المطارات على خلفية مشاركتهم لبعض الوقفات الاحتجاجية التي تم تنظيمها للمطالبة ببعض الإصلاحات داخل المطارات وشمل القرار فصل كل من مصطفى عبد المنعم بمطار ابو سنبل وريهان احمد يوسف بمطار اسيوط الدولى وعلاء فهمى نائب رئيس القطاع الفنى بالشركه المصريه للمطارات واثنين اخرين لم نحصل على اسائهم وقالت ريهان احمد مهندس تأمين سلامة مطارات ثالث بمطار اسيوط الدولى اننى تعاقد "مع الشركة المصرية للمطارات .أنني أعمل متعاقدة بعقد شامل اعتبارا من 6 / 7 / 2009 وقمت بالتوقيع علي التجديد في الميعاد المقرر في 6 / 7 / 2010 ،وصدر قرار من السيد المهندس / وزير الطيران بتثبيت المتعاقدين في 6 / 3 / 2011 والذين أمضوا مدة عام علي الأقل مستكملة بدءا من تاريخ 1 / 3 / 2011 وهذا ماينطبق علي كمجموع العاملين بالطيران المدني. وقالت ريهان أن كل ذنبي أنني مهندسه شابه من شباب ثورة25 يناير فكرت، وتكلمت وشاركت في وقفه احتجاجيه بمطار أسيوط الدولي ضمن جموع العاملين بالمطار مطالبين بالإصلاح ،والعدالة وكان الانتقام من الطيار يسرى جمال الدين رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات موجها لي ضربه موجعه بفصلي من العمل دون أبداء سبب . واكد مصدر مطلع بالشركه ان المفصولين قام بعمل مذكره احتجاجيه تم ارسال المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الطيران ورئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية ورئيس مجلس الوزراء والنائب العام والنيابة الإدارية، ووزير الدفاع مطالبة بإلغاء قرار الفصل وعودتها إلى العمل ورفع الظلم عنها والذي وقع عليها لمجرد التعبير عن الرأي.