أثار رئيس حزب «الأمة» السوداني المعارض الصادق المهدي المعروف بالإمام الحبيب غضب عدد كبير من علماء الدين وأئمة المساجد السودانيين علي خلفية دعوته في خطبة الجمعة الماضية إلي تدريس مادة «الثقافة الجنسية» بالمدارس السودانية. وشن عدد من علماء الدين وأساتذة الجامعات هجوما عنيفا علي المهدي.. واستنكروا خروج هذه التصريحات من زعيم طائفة دينية لها وزنها في البلاد، معتبرينها دعوة علمانية.. وأمَّن المتحدثون في المنتدي الذي نظمته هيئة العمل الإسلامي حول «الجنس من منظور تربوي» علي خطورة إدراج هذه المادة في المقرر المدرسي وتأثيرها السييء علي التلاميذ. وأعلن الأمين العام لمنظمة «نوافذ الخير» شرف الدين علي مختار عن بداية حملة شعبية لإيقاف ما أسماه بالعبث، والذي تؤمن عليه الدولة - حسب تعبيره- وأن إدخال هذا المنهج في المقررات مؤامرة مدعومة، وحملة منظمة لتخريب السودان.