سيطر الاختلاف على قيادات النادى النوبى العام قبل انتخابات لاختيار مجلس إدارة جديد يتولى إدارة النادى طوال الأعوام الستة القادمة وتقسيم منصب رئيس النادى بين فروع النوبة الثلاثة، حيث طرح البعض استمرار رئاسة مسعد هوكى للنادى مخالفة للقواعد المعمول بها للنادى منذ إنشائه عام 1930 وهددت قرى العرب صاحبة الحق فى رئاسة النادى طوال العامين المقبلين بتقديم شكاوى للدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى باعتبار وزارته المشرفة على انتخابات النادى فى حالة فرض اختيار اسم مرشح بعينه من غير مرشحى قرى العرب.. حيث اتفق مؤسسو النادى منذ 80 عاما على أن يتولى مرشحو فروع النوبة الثلاثة - كنوز - عرب - فاديجا - رئاسة النادى لمدة عامين متتاليين حتى تكتمل مدة النادى بثلاثة رؤساء متعاقبين لمدة 6 سنوات ، لكن فى الدورة الماضية تنازلت قرى الكنوز عن حقها فى رئاسة النادى لصالح مرشح قرى الفاديجا مسعد هركى الذى تولى رئاسة النادى لمدة دورتين متتاليتين حتى جاء الدور على قبائل العرب فى رئاسة النادى خلال العامين القادمين. رفضت قبائل العرب كل الوساطات التى طلبت منها استمرار رئاسة النادى لمرشح الفاديجا وتمسكت بحقها فى تولى الرئاسة للفترة القادمة.. يختار حوالى ألفين من أعضاء النادى مجلس الإدارة الجديد المكون من 15 عضوا، خمسة عن كل فرع من فروع النوبة الثلاثة ويختار الخمسة الفائزون من الفرع صاحب الدور فى رئاسة النادى مرشحا فيما بينهم بالتوافق يكون محل موافقة جميع الأعضاء ، وفى حالة عدم الاتفاق على اسم مرشح بعينه يطرح الأمر للتصويت فيما بين الأعضاء كلهم بغض النظر عن الفرع صاحب الدور فى الرئاسة. فى الدورة الحالية ترشح عن قبائل العرب صاحبة الدور فى رئاسة النادى مرشحا تم الاتفاق على خمسة أعضاء فقط بعد التشاور مع القرى فى أسوان ليكونوا ممثلى العرب فى النادى ويتم اختيار الرئيس منهم. النادى يمثل جميع القرى النوبية بالقاهرة وعددها 44 قرية يمثل الفاديجا أكبر عدد من القرى وعددها 19 قرية تليها الكنوز 17 قرية وأصغرها قرى العرب 5 قرى فقط لكن الاتفاق العرفى الذى جرى فيما بين القرى أن توزع مدة رئاسة النادى بالتساوى بين الفروع الثلاثة دون الالتفات لحجم القرى وعددها.