أكد فضيلة الشيخ عبدالحميد الأطرش الأمين العام للدعوة بالأزهر ورئيس لجنة الفتوى السابق أنه يتفق مع د. محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف قلباً وقالباً فى دعوته للمسلمين بضرورة زيارة الأقصى لضمان بقاء مدينة القدس عربية إسلامية. وقال الأطرش ل«روزاليوسف»: «أنا لا أمانع إطلاقاً فى الحصول على تأشيرة إسرائيلية والسفر فوراً إلى بيت المقدس وأدعو المسلمين لزيارته، فلا فرق أن تكون التأشيرة إسرائيلية أو فلسطينية فالمسلمون سيتوفون قبل رؤية بيت المقدس لأنه يقع تحت الاحتلال منذ أكثر من ستين عاماً فمتى إذن ستكون هذه التأشيرة الفلسطينية التى ينتظرونها». ودعا الأطرش إلى الكف عن رفع الشعارات الرنانة وإطلاق الألفاظ وعبارات الاستهجان والرفض التى شبعنا منها دون جدوى والمفروض أن نتحرك لإنقاذ بيت المقدس ليس لفلسطين وحدها وإنما هو لسائر المسلمين فى بقاع الأرض ونرى تعذيب الإخوة الفلسطينيين ونمصمص الشفاه ونقول لن نزور القدس إلا بتأشيرة فلسطينية. وأشار إلى أنه حينما يتوافد المسلمون على زيارة بيت المقدس فإن هذا العدد الكبير وهذا الكم الهائل سيولد رعباً فى قلوب الإسرائيليين، والأموال التى يصرفها الزائرون ستكون فائدة كبيرة للفلسطينيين مما يسبب انتعاشاً مادياً لهم فإذا كنا نريد أن تكون الزيارة بتأشيرة فلسطينية فهيا بنا ندافع عن بيت المقدس بزيارتها حتى ولو بتأشيرة إسرائيلية مساندة وشوقاً واشتياقاً لأحد المقدسات الإسلامية.كان وزير الأوقاف قد دعا المسلمين بعدم ترك القدس وزيارتها ولو بتأشيرة إسرائيلية.؟