∎ بعض القنوات الفضائية تخصصت في إثارة الرعب بين المواطنين المصريين بتحذيرهم بعدم الخروج من منازلهم كي لا يتعرضوا للخطف أو السرقة.. إن هؤلاء الإعلاميين لا يدركون الأثر السلبي الذي يتركونه بروايتهم الحقيقية أحياناً مع تجسيم الواقعة التي يتحدثون عنها وفي أحيان أخري تكون الروايات من نسج خيالهم.. إن هذا الأثر السلبي لهذه الروايات لا يقتصر علي المصريين فقط وإنما يمتد أيضاً إلي كل أنحاء العالم وتنقله وكالات الأنباء وأصبحت مصر الآن في نظر العالم دولة غير مستقرة وغير آمنة. ∎ يعيش المجتمع المصري منذ أحداث بورسعيد حالة من الحزب والاكتئاب والقلق والترقب ولكن خبر التعجيل بانتخابات رئيس الجمهورية هو بصيص أمل يريحنا جميعا فانتخابات الرئاسة هي الحل لهدوء الشارع المصري. ∎ الفجوة بين المواطن المصري ورجال الشرطة تتسع يوما بعد يوم.. لابد من حل سياسي وليس أمنيا. ∎ بعد أحداث بورسعيد الدامية طالب البعض بإلغاء الدوري والبعض الآخر طالب بالتأجيل، إن التأجيل قليلاً مطلوب وذلك للحالة النفسية التي يعيشها المصريون واللاعبون، ولكن الإلغاء له أضرار كثيرة فهو يؤكد عدم الاستقرار وعدم قدرة الأمن علي أداء عمله بالإضافة إلي أن الإلغاء سيضيف شريحة جديدة من البطالة لأن مباريات كرة القدم ليست لاعبين فقط وإنما هناك موظفون وعمال يتكسبون من وراء هذه المباريات وليس لديهم عمل آخر - إن اللاعبين يستطيعون أن يتحملوا عدم الحصول علي مكافآتهم أما هؤلاء العمال والموظفون البسطاء لا يستطيعون أن يواجهوا أعباء الحياة بدون هذه المباريات.. لابد من التفكير في اتخاذ قرار وقف الدوري أو استمراره لا نريد عاطلين آخرين كفاية قطاع السياحة. ∎ أخيراً تم تفريق بورتو طرة.. اتخاذ هذا القرار أخيراً يؤكد أن القيادات في مصر لاتزال تسير علي نهج البطء في اتخاذ القرار ويجعلنا نتساءل: لماذا كان تجميعهم في مكان واحد؟ ولماذا تفريقهم الآن.. هل ثبت للمسئولين عن اتخاذ هذا القرار أن فريق طرة له يد في المؤامرات التي تم تنفيذها أم ماذا؟ نريد أن نعرف.