عقله «فس فس» عبارة مأثورة للفنان الجميل حسن فايق رحمه الله، تعنى أن هذا العقل خلل عنده شعره ساعة تروح وساعة تيجى وللفس فس تفسير جديد لانج يطبق فى العالم الثالث والرابع وعالم العشوائيات فمن نظام مايحكمش وحكم النفس بالنفس والكاحول والقفا إلى نظام الفس فس وهو صوت وابور الجاز عند إطفائه أديله نفس تعلى النار وفك المسمار تنطفئ النار. وإذا كانت كل نار تصبح رماد فبأمر الحب والحنين الذى ضرب العدو ضربة وضربنا ثلاثين ضربة إلا كام شهر والذى سمع هتاف الثوار مقلوبا «لا هنهوبص ولا هنلالى احنا بتوع الكعب العالى» وأهى ثورة وتعدى ولو قلبنا الثاء فاء تبقى فورة وتعدى فلا فرق بين الفس فس والفيس بوك ولا بين التوك توك والتوك شو.. ولأن البعض يعز عليه المخلوع وحكومة السوابق والوزراء الشفيطة وصوبة لجنة السياسات يتعامل معنا بهذه الطريقة البواجيرى ولوجود فرق ساعات بين الثوار وحكومة بلا قرار نعيش فصول بايخه تبعدنا خطوة خطوة عن أهداف الثورة ليصبح من السهل استخصار روح الانتقام والثأر للشهداء فى ظل الانقلاب النفسى والتفليتات الأمنية ليختلط الحابل بالنابل والحق بالباطل والشرعية بالحرامية فى مشهد لا يعلم مداه إلا الله وفى ظل فكر قديم مستهلك سقط جسدا ورمزا وجبرا وتاريخا وجغرافيا ومنطق وعلم نفس وحساب نجوم وأبراج وخمسة فى ستة بثلاثين سنة سوداء حمل وزرها المجلس العسكرى نطرا كأبطال رفع الأثقال زاد فيها الحمل واتسع الخرم وبهوء وانسعرت كلاب الحراسة والفلول وغلو الفول وعودة الغول وأم الخلول فأصبحت رغبة المجلس وحدها لا تكفى للرؤية وسط الضباب والهباب وانقلب الأحباب بعد الفشل فى إعادة العقلية المصرية للخلف در شق الثعبان فى الصندوق الأسود هناك فرق بين ثورة 23 يوليو التى قادها عبدالناصر وثورة الشك التى غنتها أم كلثوم ويعيد تلحينها الآن أحزاب أمنية فى ثياب مدنية.