حالة من الذعر المتواصل سادت محطة مترو السادات مساء الأربعاء الماضى، إثر انغلاق أبواب المترو أثناء صعود سيدة وطفلها مع الصفارة حيث دخلت السيدة وأفلتت ابنها وتحرك القطار فتعالت صرخاتها وتم إيقافه وفتح الأبواب فأصيبت السيدة بحالة إغماء بعد أن صرخت ابنى.. ابنى وقع تحت الأحداث تطورت وكادت تنشب مصادمات بين رجال الأمن بالمترو والمتجمهرين الذين أصروا على عدم تسيير القطار لتأكدهم من وجود ضحية كان مرافقا للسيدة أسفل القطار يجب إنقاذه، بينما المسئولون بالمترو على يقين من أنه لم يقع شخص بالأسفل، فسارع عدد من المتواجدين للنزول بالأسفل للتفتيش، ولحظات وتم تسيير القطار وسط حالة من الترقب والذهول إلا أن العجلات تحركت تاركة القضبان نظيفة، لا أشلاء ولا دماء كما يتوقع الجميع.. وفجأة ظهرت السيدة على أحد الكراسى تحتضن ابنها بشدة بعد أن جلبه لها عدد من المارة الذين أخذوه بعد سير القطار، حيث سقط حذاء السيدة وهو ما أربك المتجمهرين