كتب - علي بدر صعدت جامعة الإسكندرية من أزمتها مع وزير التعليم العالي.. وعقدت الثلاثاء الماضي اجتماعا عاصفا لمناقشة القرارات الخاصة بإقالة قيادات بالجامعات المصرية، حيث اعتبر مجلس عمداء الجامعة قرار الإقالة تدميرا للجامعة. وقال الدكتور هشام سعودي عميد كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية إن ما يحدث الآن مع الجامعات عملية تدمير.. وأصدر مجلس الجامعة بيانا جاء فيه: يأسف مجلس جامعة الإسكندرية بجلسته المنعقدة بتاريخ 5/7/2011 والممتدة علي مشروع القرار المقدم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي شكلا ومضمونا وتوقيتا إلي مجلس الوزراء المصري لرفعه إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة وما تضمنه القرار من اعتبار جميع الوظائف القيادية بالجامعات المصرية شاغرة اعتبارا من الأول من أغسطس .2011 ويري مجلس الجامعة أن القرار يمثل إهانة وإهدارا لجميع القيم والمبادئ الجامعية والإنسانية المستقرة. ومجلس جامعة الإسكندرية إذ يعلن تمسكه بسيادة القانون، وحظر رجعيته علي الماضي فإنه يهيب بالمجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي يحمي الحقوق والحريات في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر ولما عهدناه من مواقفه لتصحيح ما وقع من خطأ في حق الجامعات المصرية ونناشده استكمالا لدوره الوطني الذي سيسجله التاريخ أن يتخذ من المواقف والإجراءات ما يعيد للقيم والمبادئ الجامعية قدسيتها وما يحافظ علي الشرعية والقوانين تماشيا مع الإعلان الدستوري.