انتبهوا.. مصر تعود للخلف! تشبيه خاطئ وإن صح. والنظام الذى يحاكم بشويش ترك السيارة لوطن بدون موتور وكاوتش وكراسى وزجاج ع الصاج يا أسطى! وهو سر الخوف والهلع الذى نعيشه. المليارات المهربة والمنهوبة «فلوس وأراض» تشيب على رأى الفنان توفيق الدقن. وتجعل الكل يسارع فى خطف قالب قبل أن يقع البيت على رءوس الجميع. وإياكش تولع! لقد رفعت الثورة الغطاء وكشفت المستور. وكيف كانت تدار مصر بنظام الكاحول! سألت صديقى المستشار محمد يوسف: ما تعريف الكاحول فى القانون؟ ضحك. قال: لا تعريف. وهو متهم ماثل أمام القضاء. وسألت إسماعيل الحلاق. رد ببرود: القفا! وإذا كان لكل إنسان قرين ولكل رأس قفا. فكل الرءوس المخلوعة كان لها قفا أو كاحول فمبارك حسين سالم والشاذلى، إيهاب ناصف وسوزان مبارك آل ثابت، وعلاء وجمال دادى حمايا، وإبراهيم سليمان المنيرى، وحبيب العادلى كارولين فتشوا وتحروا فى مكاتب المحامين والشهر العقارى وفى كل مكان.. والكاجول مرتبط بالفساد الذى عم البلاد وعمم العباد وسار ثقافة عامة دعه يعمل دعه يمر على الطريقة الأمريكية والانفشاخ الاقتصادى التى تبطل الضمير وتعمل رأس المال فى كل ما هو مشروع وغير مشروع كالسلاح والمخدرات وتوظيف الأموال والمضاربة فى البورصات والعقارات حتى المتاجرة فى أعضاء البشر!. ولاتساع الرتق. فالحل فى المطاردة الجادة للفساد والكواحيل والقفيان وتصحيح الأوضاع التى إعوجت وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتنوير العقول وتعليم كائنات الشاشات الفضائية كيفية الرحمة بالشعب المنهك..فما لقيصر لقيصر وما لله لله. أما فلول الجاهلية فدعهم فى غيهم يعمهون. ؟ شق الثعبان: الدستور أو الانتخابات أولا. مخلوع أو سابق. البيضة ولا الفرخة. منهج لا يبنى وطناً ولا حتى عشة فراخ!