«الوطنية للانتخابات» تعلن جاهزية اللجان الانتخابية لاستقبال الناخبين    محافظ البحيرة تتفقد مدرسة STEM.. أول صرح تعليمي متخصص لدعم المتفوقين    محافظ بني سويف ورئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة يفتتحان فرع المجلس بديوان عام المحافظة    «القومي للمرأة»: تشكيل غرفة عمليات استعدادا لانتخابات مجلس النواب    موفدو الأوقاف بالخارج يدلون بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب بمقار السفارات والقنصليات المصرية (صور)    «العمل» تعلن اختبارات منح التدريب المجانية بالمعهد الإيطالي لتأهيل الشباب    محافظ قنا يترأس اجتماع لجنة استرداد أراضي الدولة لمتابعة جهود التقنين وتوحيد الإجراءات    المشاط: ألمانيا من أبرز شركاء التنمية الدوليين لمصر.. وتربط البلدين علاقات تعاون ثنائي تمتد لعقود    «المشاط» تتلقى تقريرًا حول تطور العلاقات المصرية الألمانية واستعدادات انعقاد المفاوضات الحكومية    ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 69.176 شهيدا و170.690 مصابا    ضبط زوجين إيرانيين يحملان جوازي سفر إسرائيليين مزورين بدولة إفريقية    بعد فيديو الشرع وكرة السلة.. ما الهوايات المفضلة لرؤساء العالم؟    المجلس التشريعي الفلسطيني: إسرائيل تتبع استراتيجية طويلة المدى بالضفة لتهجير شعبنا    تحسين الأسطل : الأوضاع في قطاع غزة ما زالت تشهد خروقات متكررة    زلزال قوي يضرب الساحل الشمالي لليابان وتحذير من تسونامي    توروب يعلن تشكيل الأهلي لمباراة الزمالك    ياناس يا ناس زمالك عايز الكاس .. كيف حفز الأبيض لاعبيه قبل مواجهة الأهلى بالسوبر ؟    «الداخلية» تكشف حقيقة فيديو دهس مواطن بالإسكندرية    ضبط 69 مخالفة تموينية متنوعة في 7 إدارات بالقليوبية    فضيحة داخل المستشفى.. ننفرد بنشر قائمة العقاقير المخدرة بمستشفى تخصصي بشبرا    أثناء سيره في الشارع.. مصرع شاب طعنًا في قنا    أشرف العشماوي ناعيا الروائي مصطفى نصر: ظل مخلصا لمكانه وفنه حتى النهاية    رئيس منتدى مصر للإعلام تستقبل رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام    «تنتظره على أحر من الجمر».. 3 أبراج تقع في غرام الشتاء    سمير عمر رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة يشارك في ندوات منتدى مصر للإعلام    مرفت عمر بلجنة تحكيم مهرجان ZIFFA في السنغال    على مدار 6 ايام متواصلة.. قوافل طبية وتوعوية تقدم خدماتها ل 8984 مستفيد بأسيوط    أحمد سعد يتألق على مسرح "يايلا أرينا" في ألمانيا.. صور    رئيس البورصة: 5 شركات جديدة تستعد للقيد خلال 2026    رئيس الجامعة الفيوم يستقبل فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم    صينية القرنبيط بالفرن مع الجبن والبهارات، أكلة اقتصادية ومغذية    توقيع مذكرة تفاهم بين التعليم العالي والتضامن ومستشفى شفاء الأورمان لتعزيز التعاون في صعيد مصر    ضبط تشكيل عصابي لتهريب المخدرات بقيمة 105 مليون جنيه بأسوان    ما حكم الخروج من الصلاة للذهاب إلى الحمام؟ (الإفتاء تفسر)    امتحانات الشهادة الإعدادية للترم الأول وموعد تسجيل استمارة البيانات    استخرج تصاريح العمل خلال 60 دقيقة عبر "VIP إكسبريس".. انفوجراف    أهم 10 معلومات عن حفل The Grand Ball الملكي بعد إقامته في قصر عابدين    التنسيقية: إقبال كثيف في دول الخليج العربي على التصويت في النواب    صرف تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2025.. اعرف هتقبض امتى    القاهرة تحتضن منتدى مصر للإعلام بمشاركة نخبة من الخبراء    وجبات خفيفة صحية، تمنح الشبع بدون زيادة الوزن    الأوقاف توضح ديانة المصريين القدماء: فيهم أنبياء ومؤمنون وليسوا عبدة أوثان    تأجيل محاكمة 10 متهمين بخلية التجمع لجلسة 29 ديسمبر    «كفاية كوباية قهوة وشاي واحدة».. مشروبات ممنوعة لمرضى ضغط الدم    مواعيد مباريات الأحد 9 نوفمبر - نهائي السوبر المصري.. ومانشستر سيتي ضد ليفربول    طولان: محمد عبد الله في قائمة منتخب مصر الأولية لكأس العرب    تشييع جنازة مصطفى نصر عصر اليوم من مسجد السلطان بالإسكندرية    «لعبت 3 مباريات».. شوبير يوجه رسالة لناصر ماهر بعد استبعاده من منتخب مصر    قافلة «زاد العزة» ال 68 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة    أمين الفتوى: الصلاة بملابس البيت صحيحة بشرط ستر الجسد وعدم الشفافية    على خطى النبي.. رحلة روحانية تمتد من مكة إلى المدينة لإحياء معاني الهجرة    جاهزية 56 لجنة ومركز انتخابي موزعة على دائرتين و 375543 لهم حق التوصيت بمطروح    مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والاحتلال يواصل الاعتقالات في الضفة الغربية    التشكيل المتوقع للزمالك أمام الأهلي في نهائي السوبر    الزمالك كعبه عالي على بيراميدز وعبدالرؤوف نجح في دعم لاعبيه نفسيًا    معلومات الوزراء : 70.8% من المصريين تابعوا افتتاح المتحف الكبير عبر التليفزيون    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    «الكلام اللي قولته يجهلنا.. هي دي ثقافتك؟».. أحمد بلال يفتح النار على خالد الغندور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صناع المجد فى ليلة التاريخ يتحدثون لروزاليوسف: كيف أبهرت مصر العالم من بوابة المتحف الكبير؟

ليلةٌ واحدة صنعتها تسعة أشهر من الحلم والكدّ والإصرار، تحوّل فيها الجهد إلى ضوء، والكاميرات إلى شهود على مجدٍ مصرى جديد.
من خلف الكواليس خرجت آلاف الأيادى لتكتب سطرًا جديدًا فى كتاب الحضارة، فى احتفاليةٍ لم تكن مجرد عرض فنى، بل ملحمة وطنيّة استعادت فيها مصر صوتها وصورتها أمام العالم.. بين عدسات التصوير، وأوتار الموسيقى، ونبض القلوب، وُلد المشهد الذى أبهر الملايين وأعاد تعريف الفخر المصرى من بوابة المتحف الكبير.



ياسمينا العبد:
فخورة ببلدى.. وسعيدة لتجسيد جيلى

خطفت الفنانة الشابة «ياسمينا العبد» الأنظار بإطلالتها الراقية وكلماتها المفعمة بالفخر والحب لمصر، لتصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعى خلال الساعات التالية للحدث العالمى، وسط إشادات واسعة من الجمهور والنقاد على حد سواء.
وفى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف»، عبّرت «ياسمينا» عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل التى تلقتها بعد مشاركتها اللافتة فى المقطع الفنى «المصريون بناءون»، قائلة: «أنا منبهرة جدًا بكل هذا الحب، لم أكن أتوقع كل هذا التفاعل مع ما قلته، أنا حقًا محظوظة لأننى حظيت بفرصة تجسيد الكلمات التى كتبها العبقرى «أحمد مراد» كاتب سكريبت الحفل.. وأود أن أتوجه بشكر خاص للأستاذ «محمد السعدى» على ثقته بى وتفانيه الرائع فى تقديم حفل يليق باسم مصر».
وأضافت قائلة أنها تشعر بشرف وامتياز عظيم كونها شكلت جزءًا من هذا اليوم التاريخى، مؤكدة أنها فخورة بتمثيل مصر وفخورة بجذورها بكونها مصرية.
وسردت «ياسمينا» كواليس الحفل حيث قالت إنها كانت متوترة كثيرًا نظرًا لأن كلمتها قيلت على الهواء مباشرة، ولكن قبل صعودها للمسرح كانت تشجع نفسها بأنها يجب أن تكون على قدر كبير من المسئولية وأن تقبل التحدى.
وأشارت إلى أن كونها أصغر المشاركات فى الحفل هذا جعلها تشعر بمسئولية كبيرة خاصة أنها تمثل الجيل الجديد.. مؤكدة أن القائمين على الحفل كانوا يستمعون لآرائها وقت التحضيرات ويتناقشون بها.
إطلالة ياسمينا المشرقة و«كاريزمتها» الطبيعية خطفت القلوب، حيث تصدّر اسمها قوائم الأكثر تداولًا على منصات التواصل الاجتماعى بعد الحفل، وتداول الجمهور صورها وتعليقات الإعجاب بأدائها وثقتها اللافتة، واصفين حضورها بأنه «أنثوى راقٍ ومصرى حتى النخاع».



المنشد إيهاب يونس:
اخترت كلمات الحلاج لأنها الأقرب لنا

«يا منية المتمنى.. أدنيتنى منك حتى ظننتك إنك أنى.. يا من رياض معانى قد حويت كل فن وإن تمنيت شيئًا فأنت كل التمنى» بكلمات «الحلاج» التى تلمس القلوب استطاع المنشد «إيهاب يونس» أن يحظى بإعجاب كبير وردود أفعال واسعة خلال مشاركته فى احتفالية المتحف والذى شاركه خلال الفقرة الشماس «مينا فهيم» بترنيمة كتجسيد للوحدة الوطنية كإحدى الرسائل المهمة التى أكدت عليها الاحتفالية.
المنشد «إيهاب يونس» عبر عن فخر واعتزازه بمشاركته التى اتسمت بحالة روحانية خاصة رغم إنها لم تتعد دقائق معتبرها عمر بالنسبة له حيث تلقى ردود أفعال واسعة بمجرد نزوله من على المسرح ولمس الصدى من خلال تفاعل جمهور السوشيال ميديا ورسائل المحبة والتقدير من الجمهور له فى الشارع.
وقال: «كنت فى قمة السعادة وأنا أقف أمام الرئيس السيسى وملوك وزعماء العالم فى هذا الحدث الاستثنائى».
وأشار «يونس» إلى أنه سبق أن تعاون مع الموسيقار «هشام نزيه» فى فيلم (أن الكنز) وهذا جعل هناك تناغما مشتركا بينهما وتلاقى فى الأفكار لذلك عندما عرض عليه المشاركة قبل شهور من الاحتفالية وافق على الفور واختار كلمات «الحلاج» والتى تتوافق مع هويتنا المصرية وكان هناك حالة تناغم موسيقية بينه وبين الشماس «مينا» قادها المايسترو «ناجى ناير».



المطرب النوبى أحمد إسماعيل:
أتمنى أن تصل الأغنية النوبية للعالم

كانت الأغنية النوبية حاضرة بقوة فى احتفالية المتحف كجزء أصيل من التراث المصرى من خلال أغنية قدمها المطرب النوبى «أحمد إسماعيل» والذى شاركته فيها المطربة الشابة «حنين الشاطر» والتى تحدثت عن النيل الذى ينطلق من جنوب مصر لشمالها واهبا الحياة للمصريين.
وعن كواليس مشاركته فى الاحتفالية يتحدث المطرب النوبى «أحمد إسماعيل» قائلا: «بالتأكيد شرف لكل مصرى أن يكون جزءا من هذه الاحتفالية وأنا سعيد بشكل خاص لأن الأغنية النوبية التى تعتبر جزءا أصيلا من التراث المصرى كانت حاضرة وهذا ذكاء من المنظمين الذين جمعوا كل الأشكال الموسيقية التى تعبر عن هويتنا، أما عن مشاركتى فالموضوع بدأ عندما تحدث الموسيقار «هشام نزيه» مع الشاعر النوبى «أحمد عيسى» ليكتب كلمات على اللحن الذى وضعه بالسلم الموسيقى الخماسى الذى يستخدم فى الأغنية النوبية وبعد أن اكتملت وقع الاختيار عليّ لغنائها وقمنا بعمل بروفات قبل الحفلة ب 20 يومًا والحمد لله الاحتفالية حققت نجاحًا باهرًا».
وتحدث «إسماعيل» عن بدايته مع الأغنية النوبية قائلا:» أحببت الغناء النوبى من خلال أساتذة أعتبرهم قدوة ومثل أعلى ليِ وكان لهم دور فى توصيل صوت النوبة لمصر والعالم كله بداية من الكينج «محمد منير» والموسيقار العالمى «حمزة علاء الدين» الذى وضع موسيقى تصويرية لأفلام أمريكية بعضها حصل على الأوسكار كذلك الموسيقار «محمد وردى» كل هذه الأسماء أحلم باستكمال مسيرتهم وقد بدأت رحلتى مع الغناء النوبى منذ عام 2007 حيث قمت بالغناء بكل اللهجات النوبية ودرست اللغة النوبية الأم وأحرص كل عام على إنتاج ألبوم غنائى باللغة النوبية».



المايسترو دنيا دغيدى:
موسيقى الاحتفالية عبرت عن هويتنا المصرية

من الشباب الواعد من قائدى الأوركسترا فى احتفالية المتحف الكبير المايسترو السكندرية الشابة «دنيا أكرم دغيدى» قائد كورال مكتبة الإسكندرية تحت قيادة المايسترو «ناير ناجى».
«دنيا» عبرت عن سعادتها وفخرها كونها واحدة من فريق كبير قدم احتفالية استثنائية جعلت مصر محط أنظار العالم معتبرة هذه خطوة مشرفة للمرأة المصرية فى تولى القيادة حيث جاء ترشيحها من خلال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية موجهة الشكر للقائمين على اختيارها لقيادة أوركسترا الآلات النحاسية.
وقالت: «كنت سعيدة بحالة التنويعات الموسيقية التى قدمها الموسيقار «هشام نزيه» وأنا معجبة أيضًا بفلسفته فى الموسيقى التى تجمع كل الثقافات ووضعها فى موسيقى واحدة فهذه فكرة مبهرة جدًا وخلال الاحتفالية كان هناك حرص أن تظهر الموسيقى التى تقدم معبرة عن الهوية المصرية حيث بدأ الحفل باختيار أغنية (أنا المصرى) لحظة دخول الرئيس السيسى.
وتحدثت «دغيدى» عن خلفيتها الموسيقية قائلة: «أنا فى الأساس خريجة فنون جميلة جامعة الإسكندرية وقمت بدراسة النظريات الموسيقية فى المدرسة الملكية البريطانية ثم درست غناء أوبرالى مع دكتور «صبحى بدير» وأخذت كورسات فى بريطانية وبدأت عملى كقائد أوركسترا عام 2016 ولم يكن الأمر سهلا لأنه مجال جديد بالنسبة للمرأة فلم يكن هناك فرصة للشباب أن يؤهلوا لقيادة أوركسترا كبير، فحاولت أخلق لنفسى فرصة والبداية كانت مع دكتور «ياسر الصيرفى» بالأوركسترا السيمفونى واشتغلت أيضًا مع المايسترو «ناير ناجى» كقائد كورال وهو قائد أوركسترا فى مكتبة الاسكندرية».
وأشارت «دغيدى» إلى أنها تحلم أن تكمل دراسات عليا فى الموسيقى من خلال ماجستير ودكتوراه كى تقدم نفسها كقائد أوركسترا من جيل الشباب وتكون قدوة حسنة تجعلهم يعودوا للاهتمام بالموسيقى الكلاسيكية والأوبرا بعيدًا عن «تريندات السوشيال ميديا».



المايسترو إيمان جنيدى:
أحفادى فخورون بى واختيارى للاحتفالية تكريم خاص

المايسترو «إيمان جنيدى» نموذج إيجابى ومشرف للمرأة المصرية فهى واحدة من نجمات احتفالية افتتاح المتحف الكبير.. كأول قائدة أوركسترا مصرية جاءت من قلب الصعيد لتكون ضمن نجوم احتفالية القرن حيث قادت الفرقة المصرية التى ضمت 120 عازفا وموسيقيا وعزفت المقطوعة الموسيقية التى شارك فيها فرق عالمية.
عن كواليس مشاركتها فى الاحتفالية تقول «إيمان جنيدى»: «بالتأكيد فخورة لوجودى ضمن المشاركين فى هذا الحدث الاستثنائى الذى لا يتكرر إلا مرة واحدة فى العمر وأعتبره تكريما لى بعد مسيرة تعدت ال20 عاما كونى أول امرأة مصرية تقود أوركسترا وهذه مهنة كانت مقصورة على الرجال فقد بدأت عام 2005 كقائد لفرقة الموسيقى العربية ببنى سويف وكانت الفرقة تتكون من 39 رجلا وأنا المرأة الوحيدة، والحقيقة اختيارى للمشاركة كان مفاجأة بالنسبة لى خاصة أن عدد العازفين فى الفرقة 120 عازفا وكورال وهذا عدد كبير بالنسبة لعدد أفراد الفرقة التى أقودها والتى لا تتجاوز 50 فردا بجانب أننى أتعاون معهم لأول مرة.
وتابعت «جنيدى» قائلة: «عندما تم إرسال النوت الموسيقية عملت عليها وذاكرت تفاصيلها وأجرينا بروفات كثيرة قبل أن يتم التسجيل عند سفح الهرم وتم اختيار اللون الأبيض ليكون لونا موحدا ترتديه كل الفرق الموسيقية المصرية والعالمية التى عزفت المقطوعة الموسيقية كرمز لحالة التوحد التى تفعلها الموسيقى فى كل مكان.
وأشارت «جنيدى» إلى أنها سعيدة بكل ردود الأفعال التى تلقتها سواء على نجاح الاحتفالية بشكل عام أو مشاركتها فى قيادة الأوركسترا خاصة فرحة أحفادها بوجودها فى هذا الحدث الفريد.
وقالت: «مشاركتى فى احتفالية افتتاح المتحف الكبير هو ثانى أهم تكريم فى حياتى بعد تكريم السيدة انتصار السيسى فى يوم المرأة المصرية عام 2021 فهذا هو حصاد جهدى وحبى وعشقى لعملى الذى صبرت حتى أحصل على مكانة خاصة فيه».



مازن المتجول:
صورنا كل «شبر» فى أرض مصر

فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف»، كشف المخرج ومدير التصوير «مازن المتجول» كواليس التحضيرات الضخمة والتعاون الفنى الكبير وراء خروج حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير بهذا الشكل المبهر الذى أبهر الجمهور المصرى والعالمى، مؤكدًا أن الحدث لم يكن مجرد تصوير لحفل، بل ملحمة فنية وتقنية جمعت أكثر من ألف شخص فى مهمة واحدة لتوثيق تاريخ مصر بعين الكاميرا.
وقال «المتجول»: «بدأنا التحضيرات قبل 9 شهور من الآن وكنا نعمل بروح الفريق الواحد، وهدفنا إن الصورة تظهر بشكل يليق بعظمة الحدث وبمصر أمام العالم كله.»
وأوضح أن هذا هو التعاون الثانى له مع مدير التصوير «أحمد المرسى» بعد نجاحهما السابق فى حفل موكب المومياوات الملكية، قائلًا: « لم نكن نريد خسارة النجاح الذى حققناه معًا فى حفل المومياوات.. فقمنا بتقسيم العمل بشكل منطقى، وتناقشنا فى كل تفصيلة من أجل جودة الصورة. «
وأضاف «المتجول» أن التصوير الخارجى كان من أكثر المراحل المبهجة فى التجربة، مشيرًا إلى أن العمل تم فى أماكن أثرية متعددة داخل مصر مؤكدًا أنهم قاموا بالتصوير من أول الجنوب حتى الإسكندرية والبحر المتوسط، بهدف تغطية كل الآثار التاريخية فى كل العصور مما جعلهم يبذلون جهدًا غير عادى.
وكشف أن فريق العمل كان ضخمًا، مشيرًا إلى أن «كل بلد أو موقع تصوير تواجد به فريق مكوّن من أكثر من 100 شخص من أقسام الملابس والإكسسوارات والديكور»، موضحًا أن الدقة كانت مطلوبة فى كل التفاصيل.
وأضاف «المتجول» قائلا: «كنا حريصون جدًا فى اختيار العازفين فى الأوركسترا لتظهر الموسيقى بشكل مضبوط، لأن أى خطأ كان سيؤثر على كل الجهد المبذول».
وأشاد «المتجول» بالتعاون مع المنتج «محمد السعدى» وشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مؤكدًا أن الإشراف العام على الحدث كان على أعلى مستوى من الاحترافية، وشارك فيه عدد كبير من المخرجين ومديرى التصوير لتغطية كل جوانب العرض.
وقال: «أنا كنت جزءا صغيرا من حدث ضخم جدًا، الفريق كله عدده تخطى الألف شخص، وعملنا معا فى تناغم كامل لكى تظهر صورة نهائية تليق بتاريخ مصر وحضارتها».
واختتم «مازن المتجول» حديثه مؤكدًا أن هذا الحفل سيظل واحدًا من أهم وأصعب وأجمل التجارب فى مشواره، لأنه جمع بين الفن والتاريخ والتكنولوجيا فى عرض واحد لا يتكرر.



مهندس الديكور محمد عطية:
استوحينا تفاصيل التصميمات من المسلة والهرم وواجهة المتحف

من التفاصيل المميزة خلال افتتاح المتحف الإبهار البصرى والصورة الجمالية التى خرج بها المسرح وكان وراؤها مجهود كبير لفريق التصميمات الخاصة بالديكور والتى قادها مهندس الديكور المتميز «محمد عطية» الذى سبق وشارك فى احتفالات كبرى مثل نقل المومياوات وطريق الكباش فأهم ما ميز ديكور الاحتفالية حالة التناغم التى ظهر بها والتوحد مع تفاصيل المتحف المعمارية وما يحويه من قطع أثرية نادرة فى صورة بصرية جمعت بين الأصالة والمعاصرة.
مهندس الديكور «محمد عطية» المشرف الفنى على تصميم وتنفيذ الديكورات الخاصة بافتتاح المتحف تحدث عن أهم التحديات التى واجهته خلال هذه الاحتفالية قائلا: «مشاركتى فى احتفالية المتحف تعتبر ثالث حدث كبير أشارك فيه أنا وفريقى بعد حفلة نقل المومياوات وطريق الكباش ويعتبر عنصر الوقت هو أصعب التحديات لأننا اشتغلنا على الحدث من شهر مايو الماضى وحدث توقف أكثر من مرة وبالتالى لم يكن أمامنا سوى 3 شهور فقط بجانب أن الحدث أول مرة ننظمه وليس لدينا مرجع سابق شيء مماثل وبالتالى خرج معبرا عن فكرنا الخالص ولم نتأثر فيه بأحد، كذلك اشتغلنا على مساحة كبيرة اقتربت من 25 ألف متر مربع ما يعادل 7 أفدنة وهذه مساحة كبيرة وقد حاولت خلال التصميمات أن يكون هناك حالة تناغم مع تفاصيل المتحف المحيطة بنا فاستوحينا التفاصيل من واجهة المتحف ومن المسلة ومن الهرم فهؤلاء الثلاثة اشتغلنا عليهم كمحددات للديكور وكان فريقى مكونا من 60 شخصًا».
وأكد «عطية» على أنه ظل خائفا حتى آخر لحظة فى الاحتفالية لأن كان هناك حالة ترقب وانتظار من المصريين للاحتفالية من منطلق شعورهم الوطنى بالقومية مما وضعه تحت ضغط كبير بجانب المقارنة مع احتفاليات أخرى.
وقال: «الجمهور البسيط كانوا سعداء ونحن نعمل داخل المتحف ورأينا فى عيونهم الفرحة لدرجة إننا بكينا من هذا الإحساس وظللنا طول الوقت ندعوا الله حتى نكون مصدر لفرحة كل المصريين».



المنتج الموسيقى محمد الشاعر:
استخدمنا تقنية «التايم كود» لأول مرة فى مصر

أكد المنتج الموسيقى «محمد الشاعر» فى تصريحات خاصة ل«روزاليوسف» أن التحضير لحفل افتتاح المتحف المصرى الكبير كان تجربة استثنائية فى مسيرته، ووصفها بأنها «لحظة فخر واعتزاز لكل مصرى شارك فى صناعة هذا الحدث التاريخى الذى أبهر العالم».
وقال «الشاعر»: إن التحضيرات بدأت قبل سبعة أشهر كاملة، أى قبل شهر رمضان الماضى، موضحًا أن فريقًا ضخمًا عمل بتكامل وتنسيق شديدين على كل تفاصيل الاحتفالية، من وضع التصور العام وحتى تنفيذ الفقرات الغنائية والاستعراضية والبصرية.
وأضاف: «الحفل لم يكن مجرد عروض موسيقية، بل مشروع فنى ضخم يجمع بين التكنولوجيا والموسيقى والهوية المصرية، وكل تفصيلة كانت محسوبة بدقة غير عادية».
وكشف «الشاعر» أن الحفل تضمن 14 فقرة موسيقية واستعراضية متنوعة، تم تنفيذها بتقنيات إنتاجية عالية المستوى، شملت التحكم فى حركة الكاميرات، وتصميم المؤثرات البصرية، واستخدام الطائرات المسيّرة (الدرون) والألعاب النارية، لتقديم عرض متكامل يعكس عظمة الحضارة المصرية بأسلوب معاصر.
وأوضح أن الحدث شهد استخدام تقنية «التايم كود» للمرة الأولى فى مصر، وهى تقنية عالمية تُستخدم فى كبرى الفعاليات الدولية لتوحيد توقيت العروض الصوتية والبصرية والضوئية فى لحظة واحدة.
وقال: «اعتمدنا على التايم كود لضمان تزامن الصوت والصورة والحركة بدقة ميكروثانية، ما منح الجمهور تجربة بصرية وسمعية فريدة، وكأن كل العناصر تتنفس فى لحظة واحدة».
وأشار «الشاعر» إلى أن نجاح الحفل كان ثمرة عمل جماعى كبير ضمّ نخبة من الموسيقيين والفنيين والمخرجين، إلى جانب مشاركة أسماء لامعة من الفنانين المصريين والعالميين مثل «شريهان»، والسوبرانو «فاطمة سعيد»، والسوبرانو «شيرين أحمد طارق»، والعازفتين «أميرة ومريم أبوزهرة»، والفنانة «ياسمينا العبد»، بالإضافة إلى العرض الأوركسترالى الضخم بقيادة المايسترو «ناير ناجى».
واختتم «الشاعر» تصريحاته قائلًا: «ما حدث فى افتتاح المتحف الكبير لم يكن مجرد حفل، بل رسالة بأن مصر قادرة على مزج الأصالة بالتطور الحديث، وأننا على الطريق الصحيح لتقديم فن مصرى بمعايير عالمية».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.