رئيس قصور الثقافة يتفقد بيت ثقافة قاطية بشمال سيناء تمهيدا لافتتاحه    الزمالك يتقدم على سيراميكا كليوباترا في الشوط الأول    بالأسماء.. إصابة 17 شخصا في حادث حريق شون الكتان بالغربية    كجوك: تخفيف الأعباء والالتزامات عن كل الممولين وتوسيع القاعدة الضريبية وتحسين بيئة الأعمال    بسبب صاروخ يمني.. توقف بعض مباريات الدوري الإسرائيلي لكرة القدم    ترامب يوجه رسالة إلى الصين: الأسواق المغلقة لم تعد مجدية    تراجع جديد في أعداد قاطني مخيم الهول السوري    متحدث الخارجية الأمريكية يدعو إلى استئناف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة    تصميم معماري حديث.. محافظ بورسعيد يفتتح مسجد "الرضوان" في بورفؤاد - صور    سعر جرام الذهب اليوم فى مصر بمستهل التعاملات المسائية    إمام المسجد الحرام: تأشيرة وتصريح الحج من لوازم شرط الاستطاعة    النيابة تصرح بدفن جثة شاب غرق بترعة أبيس في الإسكندرية    حقيقة إغلاق بعض بيوت الثقافة التابعة للهيئة العامة    ودع الدنيا يوم مولده.. 75 عامًا على رحيل الشيخ محمد رفعت وحكاية الصوت الذي لا ينسى    فريق طبي بمستشفى سوهاج الجامعي ينجح في استخراج دبوس من معدة طفل    أكرم القصاص: دعوة بوتين للرئيس السيسى لحضور احتفالات ذكرى النصر تقديرا لدور مصر    الضرائب: 9 إعفاءات ضريبية لتخفيف الأعباء وتحفيز الاستثمار    مصرع عنصرين إجراميين في مداهمة بؤرًا خطرة بالإسماعيلية وجنوب سيناء    النار التهمت محصول 1000 فدان.. الدفع ب 22 سيارة للسيطرة على حريق شونة الكتان بالغربية    شهادات مزورة ومقر بدون ترخيص.. «الطبيبة المزيفة» في قبضة المباحث    خبر في الجول - لجنة التظلمات تحدد موعد استدعاء طه عزت بشأن أزمة القمة.. ولا نية لتقديم القرار    أنشيلوتي يخطط لإسقاط برشلونة    أمين الفتوى: المعيار الحقيقي للرجولة والإيمان هو أداء الأمانة والوفاء بالعهد    السديس في خطبة المسجد الحرام يحذر من جرائم العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي    محافظ الشرقية يطمئن على نسب تنفيذ أعمال مشروعات الخطة الإستثمارية للعام المالي الحالي بديرب نجم    «المستشفيات التعليمية» تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول معايير الجودة للجراحة والتخدير بالتعاون مع «جهار»    فريق طبي بمستشفى سوهاج ينجح في استخراج دبوس من معدة طفل    البابا لاون الرابع عشر في قداس احتفالي: "رنموا للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع العجائب"    وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود    جامعة القاهرة: أسئلة امتحانات الترم الثاني متنوعة لضمان العدالة    "موسم لا ينسى".. صحف إنجلترا تتغنى ب محمد صلاح بعد جائزة رابطة الكتاب    جدل فى بريطانيا بسبب اتفاق ترامب وستارمر و"الدجاج المغسول بالكلور".. تفاصيل    التموين تعلن آخر موعد لصرف الدعم الإضافي على البطاقة    مروان موسى: ألبومي الأخير نابع من فقدان والدتي    أحمد داش: جيلنا محظوظ ولازم يوجد صوت يمثلنا    المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه أوضاعا خطيرة بسبب القيود الإسرائيلية    استلام 215 ألف طن قمح في موسم 2025 بالمنيا    قناة السويس تدعو شركات الشحن لاستئناف الملاحة تدريجيًا بعد هدوء الهجمات    هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب    الشباب والرياضة تنظم الإحتفال بيوم اليتيم بمركز شباب الحبيل بالأقصر    تنفيذ فعاليات حفل المعرض الختامي لأنشطة رياض الأطفال    رئيس الوزراء يؤكد حِرصه على المتابعة المستمرة لأداء منظومة الشكاوى الحكومية    10 لاعبين يمثلون مصر في البطولة الأفريقية للشطرنج بالقاهرة    محمد عبد الرحمن يدخل في دائرة الشك من جديد في مسلسل برستيج    دمياط: قافلة طبية تحت مظلة حياة كريمة تقدم العلاج ل 1575 شخصا    سائح من ألمانيا يشهر إسلامه داخل ساحة الشيخ المصرى الحامدى بالأقصر..فيديو    المتحف المصري الكبير يستقبل 163 قطعة من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون    الطيران المدني الباكستاني: مجالنا الجوي آمن ومعظم المطارات استأنفت عملها    وزيرة التخطيط و التعاون الدولي :حققنا تطورًا كبيرًا في قطاع الطاقة المتجددة بتنفيذ إصلاحات هيكلية تجذب القطاع الخاص وتُعزز مركزنا كدولة رائدة    عاجل.. الاتحاد السعودي يعلن تدشين دوري جديد بداية من الموسم المقبل 2025-2026    كاف اعتمدها.. تعرف على المتطلبات الجديدة للمدربين داخل أفريقيا    محافظ القليوبية يستقبل وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب لتفقد مستشفى الناس    بسبب الأقراص المنشطة.. أولى جلسات محاكمة عاطلين أمام محكمة القاهرة| غدا    تحقيقات موسعة في العثور على جثة متعفنة داخل منزل بالحوامدية    الموافقة على الإعلان عن التعاقد لشغل عدة وظائف بجامعة أسيوط الأهلية (تفاصيل)    التنمر والتحرش والازدراء لغة العصر الحديث    الكشف عن طاقم تحكيم مباراة الزمالك وسيراميكا بالدوري    «ملحقش يتفرج عليه».. ريهام عبدالغفور تكشف عن آخر أعمال والدها الراحل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بلغت 26 مدينة 13 منها فى الصعيد بالإضافة إلى العاصمة الإدارية المدن الجديدة فى 10 سنوات.. شرايين التنمية ومستقبل عمرانى واعد

‏أصبحت ثورة 30 يونيو علامة فارقة فى مسيرة مصر السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ليبدأ الشعب رحلة جديدة من التنمية والتقدم، إحدى خطاها بناء المدن الجديدة كمحطة رئيسة وبارزة فى هذه الرحلة، بوصفها مبادرة جريئة اتخذتها الحكومة؛ لمواجهة التحديات العمرانية والتكدس السكانى، ومحاولة توفير حياة أفضل للمواطنين، بما يحقق لهم فرصًا اقتصادية وتعليمية وثقافية متنوعة.
‏وتأتى الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو لتذكرنا بمسيرة التغيير والتطور التى تعبر عن إصرار الشعب المصرى على بناء مستقبل أفضل، ومع بناء المدن الجديدة، نشهد تحوّلًا إيجابيًا وواعدًا فى المشهد العمرانى المصرى ينعكس على جودة حياة المواطنين.

الكثافة السكانية
‏عانت مصر من تحديات عدة فى مجال الكثافة السكانية والتوسع الحضري؛ فمنذ آلاف السنين يعيش السكان –فى ظل نمو سكانى متسارع- فى أقل من %7 من مساحة مصر، وفى مواجهة هذه التحديات، أصبح بناء المدن الجديدة خيارًا استراتيجيًا مهمًا لتخفيف الضغط على المدن القائمة، وتوزيع السكان والموارد بشكل أكثر توازنًا، و تتميز المدن الجديدة بتصاميم حضرية حديثة، وبنية تحتية متطورة ومخططة، تلبى احتياجات السكان وتعزز جودة الحياة.
‏ويحقق بناء المدن الجديدة استغلالًا أمثل للأراضى غير المستغلة بربوع الدولة، ويسهم أيضًا فى توفير فرص عمل جديدة وتنمية اقتصادية مستدامة، وتعزيز الاستثمار وتحفيز النمو الاقتصادى، وبالإضافة إلى ذلك، تلعب المدن الجديدة دورًا مهمًا فى تحسين جودة البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية؛ من خلال التصميم البيئى المستدام، واعتماد تكنولوجيا الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات بشكل فعال بمدن الجيل الرابع التى بدأت تنتشر بأنحاء الجمهورية.
محاولات سابقة
‏خلال العقود الماضية، كانت هناك محاولات على استحياء لتفريغ القاهرة وسحب جزء من التكدس السكانى بالقاهرة الكبرى إلى أطراف المدينة بمدن مثل: الشروق، وبدر، و6 أكتوبر، والعبور، وغيرها من المدن الجديدة التى بُنيت خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى. إلا أنها لم تنجح بالقدر الكافى فى تقليل الكثافة السكانية بالمحافظات الحضرية، وخاصة إقليم القاهرة الكبرى بوصفه الأكثر جذبًا للسكان والهجرة الداخلية من مختلف المحافظات على مدار السنوات.
‏فعلى سبيل المثال، كانت مساحة إقليم القاهرة الكبرى عام 1970 تقدر بحوالى 52 ألف فدان، وعدد السكان 5.6 مليون نسمة، والكثافة الصافية تقدر ب 250 نسمة/ فدان، فيما كانت الكثافة الإجمالية تقدر ب 100 فرد/ فدان. فيما أصبحت المساحة فى 2015 حوالى 140 ألف فدان بزيادة %240، وبلغ إجمالى عدد السكان حوالى 16.8 مليون نسمة بزيادة %300، فيما وصلت الكثافة السكانية الصافية لحوالى 500 نسمة/فدان وهى كثافة مرتفعة جدًا، وقدرت الكثافة الإجمالية ب 140 نسمة/ فدان. هذا إلى جانب حجم الهجرة الداخلية التى تستوعب القاهرة النصيب الأكبر منها، فوفقًا لتعداد عام 2006 بلغ إجمالى المهاجرين إلى القاهرة 804.4 ألف نسمة حوالى %16.8 من إجمالى الهجرة الداخلية.
‏وهو ما يؤكد على عدم قدرة المدن التى سبق بناؤها على حل المشكلة منذ الثمانينيات. وقد يرجع ذلك إلى عدم جاذبية هذه المدن لغالبية المواطنين فى هذا التوقيت؛ ‏هذا إلى جانب عدم كفاية ما تم تنفيذه من وحدات سكنية لتضاهى الزيادة السكنية خلال العقود الأخيرة، فما تم تنفيذه خلال 38 عامًا (1976-2013) يعادل ما تم تنفيذه فى 7 سنوات (منذ 2015 حتى 2021). فخلال الفترة (1976 – 2005) والتى تعادل 30 سنة تقريبًا تم تنفيذ 1.2 مليون وحدة سكنية، بمتوسط 42 ألف وحدة سكنية سنويًا. فيما زادت معدلات البناء قليلًا فى ال 8 أعوام التالية (2005-2013)، ليصبح إجمالى المنفذ 383 ألف وحدة بمتوسط 48 ألف وحدة سنويًا. فى حين كانت الزيادة السكانية خلال ال 38 عامًا تقدر بحوالى 48 مليون نسمة، أى بمتوسط زيادة 315.8 ألف أسرة سنويًا (بفرض أن متوسط حجم الأسرة 4 أفراد) فى حين كان متوسط عدد الوحدات المنفذة لا يتعدى 45 ألف وحدة سنويًا.
‏الوحدات السكنية المنفذة فى الحضر
‏غالبية الوحدات المنفذة كانت من قبل القطاع الخاص والذى لا يتناسب ماديًا مع شريحة عريضة من المجتمع المصرى، خاصة فى ظل غياب حلول أو خطة للدولة على مدى عقود، مما تسبب فى ظهور وتنامى البناء العشوائى والمناطق غير الآمنة، والضغط على شبكات المرافق غير المؤهلة للزيادة العشوائية للسكان.
‏لذا كان وقوف الحكومة على أسباب ومحددات أزمة التكدس السكانى سبيلًا أساسيًا فى وضع حلول ناجعة للأزمة، على رأسها بناء مدن جديدة تمنع المزيد من البناء العشوائى، وتتضمن مشروعات إسكان متنوعة (اجتماعى – متوسط – فاخر – سياحي) ذات جودة تنفيذ عالية تحظى بثقة المواطن، وبوسائل تمويل ميسرة تتناسب مع كل الفئات وبخاصة محدودى الدخل.
شرايين التنمية
‏فى هذا الصدد، تم بناء عدة مدن جديدة خلال العشر سنوات الماضية، يعد أبرزها ما يلى:
مدينة المنصورة الجديدة
هى إحدى مدن الجيل الرابع التى دُشّنت بقرار جمهورى فى الأول من مارس 2018، ليستمر العمل عليها فى سبيل ضم هذه المدينة إلى قاطرة الثورة العمرانية لإنشاء المدن الجديدة. ومن المخطط لها أن تستوعب أكثر من 680000 نسمة. وتتمتع المدينة بطبيعة جغرافية مميزة، فهى تجمع بين المناطق الصحراوية ناحية الشاطئ، والمناطق الزراعية صوب الدلتا ومحافظة الدقهلية.
‏وسبق أن وضع وزير الإسكان حجر الأساس فى 22 أغسطس 2017. حيث صدر القرار الجمهورى رقم 378 لسنة 2017 بمساحة 5104 أفدنة. تلاه القرار الجمهورى رقم (8) لسنة 2018 بإضافة مساحة 809 أفدنة، ليصبح إجمالى مساحة المدينة 5913 فدانًا. وفى سبتمبر 2019، قررت الحكومة تعديل قرار رئيس الجمهورية الصادر بإنشاء مدينة المنصورة الجديدة؛ ليتم تخصيص مساحة 7211,35 فدانًا من الأراضى المملوكة للدولة لاستخدامها فى إقامة مجتمع عمرانى جديد «مدينة المنصورة الجديدة».
‏وتتوسط مدينة المنصورة الجديدة محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط، وتطل على البحر المتوسط بطول 15 كم. ويحدها من الناحية الشمالية البحر المتوسط، ومن الناحية الجنوبية الطريق الدولى والأراضى الزراعية، ومن الناحية الشرقية مدينة جمصة، ومن الناحية الغربية مدينة بلطيم، وتبعد عن مدينة جمصة بحوالى 6 كم وعن مدينة دمياط بحوالى 20 كم، وعن مدينة المنصورة عاصمة الدقهلية بحوالى 50 كم. مدينة العلمين الجديدة
بُنيت للاستفادة من الموقع المتميز على ساحل البحر المتوسط؛ لتحقيق تنمية متكاملة، وتوفير أساس اقتصادى متنوع، ودعم الاتصالية بين قطاعات برج العرب ومرسى مطروح وسيدى برانى؛ لتيسير انتقال السكان والعمالة وتحقيق الانتشار السكانى والأنشطة الاقتصادية المتنوعة فى الساحل الشمالى.
‏وتقع المدينة على ساحل البحر المتوسط شرق مطار العلمين بحوالى 35 كم على مساحة 48 ألف فدان.
وجارٍ حاليًا الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من المدينة على مساحة 14 ألف فدان، وتضم (جامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا – الأكاديمية العربية لعلوم التكنولوجيا والنقل البحرى – المدينة التراثية على مساحة 260 فدانًا – الممشى السياحى بطول 7 كم – بخلاف أكثر من 37 ألف وحدة سكنية ب 18 برجًا، وعمارات «الداون تاون»، والحى اللاتينى، و«كمبوند» 700 فدان بعدد 10800 وحدة «شاليهات وفيلات»- وإسكان مميز بعدد 1920 وحدة وعدد 4096 وحدة سكن مصر).
مدينة حدائق العاصمة
إحدى مدن الجيل الرابع، تبلغ مساحتها 33.8 ألف فدان، تقع فى محافظة القاهرة، شرق مدينة بدر، يحدها من الغرب الطريق الدائرى الإقليمى، ومن الشرق طريق القاهرةالسويس الصحراوى من كيلو 56 إلى كيلو 75، ويحدها من الشمال خط سكة حديد (عين شمس – السويس) والمدينة ملاصقة للعاصمة الإدارية الجديدة، وجارٍ تنفيذ المرحلة الأولى على مساحة 2350 فدانًا، وتتكون من عدد 21552 وحدة إسكان اجتماعى، بالإضافة إلى عدد 7128 وحدة إسكان متوسط.
مدينة سلام – شرق بورسعيد
دُشّنت بهدف تعزيز دمج سيناء فى النسيج القومى المصرى، وإدخالها فى مجال اهتمام المستثمرين، وزيادة جاذبيتها للاستثمار الوطنى والأجنبي؛ من خلال وضع خريطة للاستثمارات المتكاملة، ودعم البعد الأمنى والسياسى للحدود الشرقية للدولة. وتبلغ مساحة المدينة 16 ألف فدان، ويتوقع أن تستوعب عددًا من السكان يقدر بحوالى 1.250.000 نسمة، وجارٍ تنفيذ المرحلة الأولى على مساحة 205 أفدنة، تتكون من 6 قطاعات عمرانية، و12 حيًا سكنيًا، ويبلغ طول الشاطئ على البحر المتوسط 12 كم، حيث جارٍ الانتهاء من تنفيذ 4340 وحدة إسكان اجتماعى شاملة أعمال المرافق والخدمات، بالإضافة إلى محطة تحلية مياه البحر بطاقة 150 ألف م3/يوم.
‏ويعتمد بناء المدينة على تحقيق تحفيزات للإقامة وحوافز اقتصادية واجتماعية للمواطنين، وتحويل عاصمة المحافظة إلى منطقة حرة تتمتع بقوانين اقتصادية تعمل على توفير بيئة مناسبة للأعمال ودعم تأهيل المجتمع المحلى، إلى جانب إنشاء مطار دولى وميناء تجارى على البحر المتوسط، ومستشفيات وبنية أساسية، إضافة إلى 17 مليار جنيه للاستثمار فى الموارد التعدينية، و5 مليارات جنيه استثمارات سياحية لتوفير37 ألف فرصة عمل.
مدينة ناصر غرب أسيوط
تبلغ المساحة الإجمالية لمدينة ناصر – غرب أسيوط 6006 أفدنة، حيث تبعد المدينة 14 كم عن مدينة أسيوط و4 كم عن مطار أسيوط، ومتوقع أن تستوعب 345 ألف نسمة، وجارٍ تنفيذ المرحلة الأولى من المدينة على مساحة 1600 فدان لتشمل 66 عمارة إسكان اجتماعى تم الانتهاء منها، و110 عمارات سكن مصر تم الانتهاء منها، ومجمع خدمات، وجارٍ تنفيذ مرافق وطرق المرحلة الأولى بمساحة 1600 فدان.
مدينة غرب قنا
تبلغ المساحة الإجمالية لمدينة غرب قنا 8971.1 فدان حيث تقع على بعد 5 كم جنوب مدينة قنا و45 كم جنوب مدينة نجع حمادى. تستهدف استيعاب 550 ألف نسمة، وجارٍ تنفيذ المرحلة الأولى من المدينة على مساحة 1400 فدان، لتشمل 136 عمارة إسكان اجتماعى و30 عمارة سكن مصر ومناطق خدمات، وجارٍ تنفيذ أعمال المرافق والطرق للمرحلة الأولى.
مدينة توشكى الجديدة
تبلغ مساحتها 3000 فدان، لاستيعاب 80 ألف نسمة لتوفر 30 ألف فرصة عمل ولتتكامل مع القرى الريفية المحيطة بمشروع توشكى وتضم «الخدمات – الصناعات الخفيفة – التصنيع الزراعى – الأنشطة الترفيهية». وجارٍ حاليًا تنفيذ المرحلة الأولى لاستيعاب 17 ألف نسمة بتكلفة500 مليون جنيه لإنشاء1000 وحدة سكنية ومراكز الخدمات يتم الانتهاء منها خلال العام الحالى.
مدينة أسوان الجديدة
هى إحدى مدن الجيل الرابع، تبلغ مساحتها 22389.7 فدان، وتمتاز بموقع متميز على نهر النيل، حيث تقع على الضفة الغربية من نهر النيل على بعد 12 كم من أسوان. ويتوافر بها عدة أنواع من الإسكان (اجتماعى – متوسط – فوق المتوسط – مميز- فيلات)، والعديد من الخدمات والمنشآت الصحية والرياضية والسياحية والأثرية، ومسطحات خضراء ومفتوحة، ومشروع الشريط السياحى (الشريط النهري)، ومركز مال وأعمال ومنطقة صناعية تشمل منطقة لوجستية وورشًا ومخازن.
مدينة 6 أكتوبر الجديدة
هى إحدى مدن الجيل الرابع، تقع فى محافظة الجيزة، وتبلغ مساحتها حوالى 78100 فدان. ومن المتوقع أن يقطنها 4.75 مليون نسمة، وتقع على طريق الواحات من الكيلو 47 حتى الكيلو 72. يحدها من الشمال محور الضبعة، ومن الشرق طريق الواحات والطريق الدائرى (الأوسطي)، ومن الجنوب طريق القاهرة – الفيوم الصحراوى، ومن الغرب الطريق الدائرى (الإقليمي). وتضم مناطق سكنية وخدمية وصناعية وسياحية وترفيهية وتعليمية.
حدائق أكتوبر
تبعد عن منطقة الأهرامات بحوالى 11 كم، وتبعد عن وسط مدينة القاهرة بحوالى 25 كم. تبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 41.780 ألف فدان، وتضم (مناطق سكنية – خدمية – ترفيهية ….)، يبلغ عدد السكان الحالى 250 ألف نسمة، ومن المستهدف أن يصل عدد السكان فى 2040 إلى 2.4 مليون نسمة.
مدينة العبور الجديدة
إحدى مدن الجيل الرابع، تقع فى محافظة القليوبية، وتبلغ مساحتها حوالى 58914 فدانًا، ومتوقع أن يقطنها 2.9 مليون نسمة. يحد مدينة العبور الجديدة من الغرب مدينة العبور، ومن الجنوب طريق القاهرة السويس الصحراوى. وتتميز بأنها تقع على طرق إقليمية ورئيسة وهي: طريق القاهرة/ الإسماعيلية الصحراوى، والطريق الدائرى (الإقليمي)، وطريق القاهرة/ بلبيس، مما يسهل ربطها بالقاهرة الكبرى والعاصمة الإدارية الجديدة. وجارٍ تنفيذ المرحلة الأولى من المدينة على مساحة 2600 فدان التى تتكون من مشروعات إسكان (اجتماعى – متوسط – فوق المتوسط)، فمن المقرر أن يصل عدد الأحياء السكنية بالمدينة 40 حيًا، بالإضافة إلى الخدمات المركزية والخدمات المحلية.
مدينة ملوى الجديدة
تبعد حوالى 18 كم غرب مدينة ملوى، و60 كم جنوب مدينة المنيا. وتبلغ مساحتها 18420.52 فدان، وجارٍ تنفيذ المرحلة الأولى بمساحة880 فدانًا، وتتكون من (إسكان متوسط – إسكان متميز)، هذا بخلاف مناطق للخدمات الإقليمية، ومناطق صناعية وحرفية وترفيهية، وممشى سياحى، ومناطق استثمارية، ومنطقة نوادى ومناطق لوجيستية.
مدينة الفشن الجديدة
تبعد 15 كم غرب مدينة الفشن، و90 كم جنوب مدينة بنى سويف، وتبلغ مساحتها 17958.05 فدان، ومن المستهدف أن تستوعب 1.2 مليون نسمة. ومن المخطط أن تضم مناطق إسكان، ومناطق للخدمات وأخرى للخدمات الإقليمية ومناطق صناعية، ومسطحات خضراء مفتوحة، ومناطق لوجيستية، ومعارض وأسواق. مدينة رشيد الجديدة
تقع على ساحل البحر المتوسط غرب مدينة رشيد القائمة، تبلغ مساحتها 3182.68 فدان، وصدر القرار الجمهورى بتخصيصها عام 2019.
مدينة سفنكس الجديدة
اعتُمدت وفقًا للقرار الوزارى 910 بتاريخ 1 نوفمبر 2020، بمساحة 76931 فدانًا، ومن المخطط أن تستوعب 1.3 مليون نسمة، فيما يبلغ عدد السكان الحالى 41477 نسمة فقط، ويقدر الاحتياج التصميمى لمحطات المياه بالمدينة حوالى 500 ألف م3، ويقدر الاحتياج التصميمى للكهرباء 100 ميجا فولت. ومن المقرر أن تضم المدينة مناطق صناعية فى جنوب غرب المدينة، ومناطق خدمات، وحدائق إقليمية بطول واجهة المدينة على محور الضبعة، كذلك مدينة سياحية ثقافية تراثية ومدينة إنتاج إعلامى نواتها مسرح سنبل. وتم الانتهاء من تشغيل مجمع استهلاكى (هايبر وان) على مساحة 49000 م2 لخدمة سكان المدينة الحاليين ونواة للمشاريع الاستثمارية بالمدينة.
مدينة الأقصر الجديدة
تقع على الشاطئ الشرقى لنهر النيل يخترقها طريق (الأقصر/قنا الصحراوي) من الجانب الغربى والجنوبى من المدينة وتقع على بعد 3.5كم جنوب شرق مدينة الأقصر وعلى بعد 3 كم من طريق (مصر/أسوان الزراعي)، وعلى بعد 14 كم من مطار الأقصر الدولى (الطريق المقترح). وتقع داخل الحدود الإدارية لمدينة الأقصر. ويبلغ عدد السكان المتوقع للمدينة 200 ألف نسمة.
مدينة بنى سويف الجديدة
أُنشئت طبقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 643 لسنة 1986 والمعدل بالقرار الجمهورى رقم 161 لسنة 2016. وتقع المدينة على النيل ما بين مدينتى القاهرة والمنيا وتبعد عن القاهرة 124 كم. وتبلغ المساحة الاجمالية للمدينة 25135.97 فدان، تقسم الكتلة العمرانية والتى تبلغ 12965.55 فدان كالتالي:
‏• سكنى بمساحة 9897.73 فدان.
‏• صناعى بمساحة 6351.45 فدان.
‏• مناطق تجارية وخدمات 8886.76 فدان.
‏وتبلغ استثمارات المدينة 3674 مليون جنيه حتى 30 أبريل 2022، مقسمة إلى: 791 مليون جنيه بقطاع الإسكان، و269 مليون جنيه بقطاع الخدمات، و2562 مليون جنيه بقطاع المرافق، و52 مليون جنيه بقطاع الزراعة.
مدينة النوبارية الجديدة
تقع على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى وعلى بعد 79 كم من الإسكندرية، وتبلغ المساحة الاجمالية والكتلة العمرانية للمدينة 1816 فدانًا (مناطق سكنية – خدمية – صناعية – استثمار زراعى – حى متميز).
ويبلغ إجمالى عدد الوحدات السكنية بالمدينة 11400 وحدة، ويبلغ عدد السكان الحالى 35 ألف نسمة، ومن المستهدف أن يصل عدد السكان إلى 125 ألف نسمة. وتم تنفيذ شبكة طرق تخدم المدينة بإجمالى أطوال يقدر بحوالى 63 كم.
مدينة أسيوط الجديدة
تقع المدينة على شرق النيل على طريق القاهرة / سوهاج وتبعد حوالى 18 كم من مدينة أسيوط الحالية. تبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 30.2 ألف فدان منها 9000 فدان كتلة عمرانية (مناطق سكنية – خدمية – سياحية وترفيهية…..). ويبلغ إجمالى عدد الوحدات السكنية بالمدينة 86000 وحدة، بخلاف 275 مبنى خدميًا. ويبلغ إجمالى الاستثمارات بالمدينة 4.6 مليارات جنيه. ويبلغ عدد السكان الحاليين بالمدينة 60 ألف نسمة، ومن المستهدف أن تصل إلى 750 ألف نسمة.
مدينة طيبة الجديدة
أُنشئت بموجب القرار الجمهورى رقم 198 لسنة 2000 م بمساحة 5445.24 فدان، وأُضيفت مساحة 4050.86 فدان بالقرار رقم 329 لسنة 2014، لتصبح المساحة الإجمالية 9496 فدانًا. وتقع المدينة على بعد 14 كم شمال شرق مدينة الأقصر، وتبعد 10 كم عن مطار الأقصر الدولى. وتبلغ الكتلة العمرانية الحالية 8557.72 فدان. ويبلغ إجمالى عدد الوحدات السكنية المنفذة بمعرفة هيئة المجتمعات العمرانية 9214 وحدة سكنية، وبلغ إجمالى الاستثمارات التى تم ضخها بالمدينة حتى نهاية يونيو 2021 3.769 مليار جنيه. ويسكن بالمدينة حاليًا حوالى 47.5 ألف نسمة، بالإضافة إلى 10000 نسمة مترددين، ومن المستهدف أن يصل عدد السكان إلى 700 ألف نسمة عام 2032.
مدينة سوهاج الجديدة
هى إحدى مدن الجيل الرابع، وتعد البوابة الغربية لمحافظة سوهاج. يبلغ إجمالى مساحة المدينة 30351.04 فدان. تم تنفيذ عدد 8342 وحدة سكنية بمختلف أنواع الإسكان (قومى – حر – اجتماعى) بخلاف المشاريع الاستثمارية. توفر المدينة فرصًا استثمارية متعددة، حيث تتوافر مساحات بالمخطط العام للمدينة من 500:50000 م2 يمكن استغلالها كأنشطة متنوعة مثل (تعليمى استثمارى – تجارى – إدارى سكنى – إدارى تجارى – هايبر – مخبز – ترفيهى – نوادٍ اجتماعية – نوادٍ). ويبلغ عدد السكان الحالى 15 ألف نسمة، ومن المستهدف أن يصل العدد إلى 1.5 مليون نسمة سنة 2050.
مدينة أخميم الجديدة
تعد نافذة لمحافظة سوهاج على طريق الصعيد البحر الأحمر، والذى يربط بين محافظة سوهاج وميناء سفاجا ومدينة الغردقة وكذا طريق الجيش الشرقى القاهرة أسيوط، وبالقرب من المدينة الأم والتى تبعد 10 كم فقط. وتبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 9930 فدانًا منها 4200 فدان كتلة عمرانية. ويبلغ إجمالى عدد الوحدات بالمدينة 2432 وحدة إسكان اجتماعى منفذة بمعرفة هيئة المجتمعات العمرانية، ويبلغ إجمالى الاستثمارات بالمدينة حوالى 1 مليار جنيه.
مدينة الفيوم الجديدة
تبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 12851.87 فدان، منها 5090.46 فدان مساحة الكتلة العمرانية الحالية.
والكتلة العمرانية للمدينة مقسمة إلى: ثلاثة أحياء سكنية، بالإضافة إلى المنطقة السياحية والترفيهية والإقليمية، ومركز المدينة، والمنطقة الصناعية. ويبلغ إجمالى الوحدات السكنية المنفذة بالمدينة حوالى 6181 وحدة سكنية، وتبلغ الاستثمارات بالمدينة حوالى مليار و94 مليون جنيه.
مدينة السويس الجديدة
صدر القرار الجمهورى رقم 316 بتاريخ 28/7/ 2021 والمتضمن تخصيص مساحة 65 ألف فدان تقريبًا لإقامة مجتمع عمرانى جديد (مدينة السويس الجديدة). تحد مدينة السويس الجديدة شمالًا مدينة السويس على بعد 30 كم، ومدينة الاسماعيلية على بعد 150 كم، وجنوبًا المنطقة الاقتصادية الخاصة والمنطقة الصناعية بالعين السخنة، وغربًا العاصمة الإدارية الجديدة على بعد 100كم تقريبًا، وشرقًا خليج السويس.
وتتميز المدينة بوقوعها بالقرب من عدة موانئ منها: ميناء الأدبية – ميناء العين السخنة – ميناء السويس.
وتقع أيضًا مدينة السويس الجديدة على محاور التنمية الإقليمية المهمة وهى: (السويسالغردقة – محور 30 يونيو) وهى بالقرب من مدينة السويس بطريق مباشر وبمسافة لا تزيد عن 15 دقيقة.
عاصمة جديدة
‏على نفس المنوال أيضًا، بُنيت العاصمة الإدارية الجديدة؛ لتوسيع الرقعة المعمورة على حساب المناطق الصحراوية غير المأهولة، بما يضمن خفض متوسط الكثافة السكانية الحالية والمستقبلية وزيادة نصيب المواطن من الأراضى والخدمات والمناطق المفتوحة. خاصة لمحافظة القاهرة والتى شارفت على أن تصبح مدينة مغلقة أو "ميتة" وذلك نتيجة النمو السكانى المتزايد على رقعة محدودة، فالقاهرة تعد واحدة من أكثر المدن كثافة سكانية حول العالم.
‏فالهدف الرئيس من المشروع تأسيس مدينة إدارية اقتصادية جديدة، تكون عاصمة حديثة تتفق مع مفردات العصر، وتقع ضمن إقليم القاهرة الكبرى، ما يسهم فى توسيع الحيّز العمرانى، وتفريغ العاصمة الحالية من التكدس والازدحام، بالإضافة إلى خلق منطقة جديدة جاذبة للاستثمارات.
‏وتقع العاصمة الإدارية على بُعد 45 كيلومترًا من وسط القاهرة و80 كيلومترًا من السويس و55 كيلومترًا من خليج السويس، وتتميز بموقعها القريب من مشروع تنمية قناة السويس، ومدن شرق القاهرة (بدر والشروق والقاهرة الجديدة). والمنطقة ترتبط بأربعة طرق رئيسة هي: طريق السويس، طريق العين السخنة، الطريق الدائرى الأوسطى، الطريق الإقليمى، بالإضافة إلى محاور الطرق الرئيسة.
‏وتخدم منطقة العاصمة الإدارية الجديدة والمدن المجاورة لها شبكة مواصلات مخصصة ومتنوعة، منها إنشاء «المونوريل» والقطار الكهربائى، إلى جانب حوالى ألف أتوبيس، وكذا محطة مترو «عدلى منصور» المركزية، وموقف السلام الإقليمى، ومطار العاصمة الإدارية الجديدة. ‏وتشمل العاصمة الإدارية مقرات للرئاسة والوزارات والبرلمان، وأحياءً سكنية، وحيًا دبلوماسيًا، وحيًا ماليًا (العاصمة المالية لمصر). ويشمل المشروع كذلك مطارًا دوليًا على مساحة 16 كم2، ومراكز تجارية بمساحة 402 كم2 و90 كم2 من حقول الطاقة الشمسية. وستتضمن المدينة شبكة Wi-Fi عامة، مما يجعلها منارة للبنية التحتية للمدينة الذكية.
‏ومن المتوقع بانتهاء تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة أن تكون موطنًا لحوالى 6.5 مليون ساكن، وأن تسهم فى توفير 1.5 مليون فرصة عمل جديدة.
1
2
3


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.