الرقص الشرقى فى مصر حكاية طويلة وتاريخ أطول على مرّ العصور، ولم يكن غريبًا استقبال القراء لها عند نشرها فى مجلة «روزاليوسف» على أربع حلقات، وكذلك ردود الأفعال عندما قمت بإعادة نشرها على صفحتى على الفيس بوك، وتلقيت عشرات التعليقات المشجعة والمرحبة، خصوصًا من الدكتورة سحر الهلالى التى أعادت نشر حوارى معها وهى صاحبة كتاب «الرقص الشرقى المصرى بين الماضى والمستقبل»، وأيضًا عشرات التعليقات الأخرى المشجعة التى طالبت بكتابة حلقات أخرى تروى تفاصيل أكثر وكواليس نجمات الرقص على مر الزمن. ربما كان كل ذلك سببًا فى أن يطلب منى رئيس التحرير الأستاذ «أحمد الطاهرى» استكمال الكتابة فى ملف حكاية الرقص الشرقى. مجهود يُحترم علَّق المخرج سامح عبدالعزيز على الحلقة الثانية من الحلقات المسلسلة لبديعة مصابنى بأنه مجهود محترم؛ سواء على المستوى البحثى أو ككتابة.. وأتمنى قراءة أبحاث فنية على هذا المستوى الراقى دائمًا. معلومات مميزة أما رأى الفنان أحمد وفيق على الموضوع؛ فإنه متميز وبه معلومات جديدة تُنشر فى الصحافة لأول مرة.. فأنا متابع جيد لكل ما يتعلق بالتاريخ، خصوصًا التاريخ المصرى القديم.. فأنا سعيد للغاية بعودة «روزاليوسف» بنشر هذه الملفات المهمة مرة أخرى، فأنا من الناس الذين تربوا على هذه المجلة.. وأضاف: من أكثر الأشياء التى جذبتنى فى الحلقات هى زاوية البداية عن رسالة الماجستير التى قامت بها الدكتورة سحر الهلالى إلى جانب طريقة السرد البسيطة بعيدًا عن «الكلكعة» وتعالى الكُتَّاب واستخدام المصطلحات التى لا يفهمها البعض.. شغف كبير أما الناقد الفنى أحمد فرغلى فقال: تابعت بشغف كبير سلسلة التحقيقات المتميزة عن حكاية الرقص الشرقى فى مصر.. بحث كبير ومهم عن صناعة تاريخ وكواليس الرقص الشرقى فى مصر.. معلومات كثيرة عن هذا الفن الكبير والمؤثر الذى ارتبط به العديد من الشخصيات الفنية والاجتماعية وامتد التأثير.. كما أوضحت كاتبة الحلقات الى ملعب السياسة.. واستمتعت كثيرًا بقراءة هذه السلسلة ومنتظر المزيد.. نغش.. وجاد أما الكاتب والسينارست عبدالرحيم كمال فقال: تحقيق شيِّق و«نغش» وجاد ومهم.. سعيد جدًا بقراءته والمعلومات التى تحتويها هذه السلسلة المهمة؛ وخصوصا فترة تطوُّره عبر العصور.. سعيدة جدا دكتورة سحر الهلالى أشادت بالموضوع قائلة: سعيدة جدًا بنشر هذا الموضوع المهم والاحتفاء بكتابى الذى استعنتم به فى سلسلة الحلقات. يستحق المتابعة وأضاف الناقد الفنى طارق الشناوى أن الموضوع جيد جدًا ويستحق المتابعة. شد انتباهى علقت الفنانة سلوى خطاب على الموضوع قائلة: الموضوع شيق ورشيق فى كل تفاصيله، شد انتباهى بشكل لم يحدث من فترة، خاصةحلقة بديعة مصابنى التى قرأتها أكثر من مرة.. وتمنيت لو قمت بدورها فى أى عمل فنى يسرد قصة حياتها. زمن الجمال أما المخرج أشرف فايق فقال: عدنا لزمن الجمال، وأضاف منتظر باقى السلسلة على أحر من الجمر . عاشق بديعة وعلق الفنان محمد فهيم قائلا: حلقات أكثر من رائعة، خصوصًا أننى من عشاق السيدة بديعة مصابنى، فكانت لها رؤية وفكر خاص، وامرأة ناجحة جدًا وتستحق صفحات وصفحات عن تاريخها الفنى وإصرارها على نجاح مشروعها الفنى لآخر يوم فى حياتها.. شكرًا مجلة روزاليوسف على هذه الحلقات المميزة وننتظر المزيد والمزيد.