كشف المهندس شريف سبعاوي، أول مصرى بالبرلمان الكندي، تفاصيل لقائه بالدكتور على عبدالعال رئيس البرلمان المصرى بحضور نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، لبحث أوجه التعاون بين أونتاريو والقاهرة فى الحياه النيابية، مشيرًا إلى أن اللقاء تضمن بحث إمكانية استقبال وفد برلمانى كندى فى مصر العام المقبل، والتركيز على دعم سبل التعاون خاصة فى مجال التعليم. وقال سبعاوى ل«روزاليوسف» إنه يسعى خلال الفترة المقبلة على دمج الجالية المصرية فى الدولة الكندية لتأخذ نصيبها، ومساواتها مع جميع الجاليات الأخرى، وتشجيع الشباب من الجيل الثانى على الاندماج فى العمل السياسي، لحصد أكبر عدد ممكن من مقاعد البرلمان مثل الجاليات الأخرى، فعلى سبيل المثال الجالية الهندية تستحوذ على 8 مقاعد داخل البرلمان. وعن رحلته للبرلمان الكندي، أوضح أن الطريق البرلمانى كان صعبا جدا، خاصة وأن دراسته كانت بعيدة عن السياسة، مشيرًا إلى أنه بدأ التحضير لذلك منذ 17 سنة بعدما شعر بكبر الجالية المصرية وضرورة وجود شخص لرعاية مطالبها، خاصة وأن الجالية المصرية فى كندا يتجاوز عددها 300 ألف مصرى منهم 200ألف يعيشون فى أونتاريو، وهو ما ساعده فى دخول البرلمان. وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التى يتقدم فيها للبرلمان ولكن المرة السابقة لم يحالفه الحظ للفوز بفارق 6 أصوات، مؤكدًا أنه من المستحيل خوض الانتخابات كمستقل والحل الدخول عن طريق الأحزاب، حيث تقدم إلى حزب المحافظين ورشح نفسه لخوض الانتخابات عن دائرة «مسيساجا ايرن ميلز» التى فاز باصواتها، رغم أنها تتميز بتنوع كبير فى أصول مواطنيها، ولم يحظ السبعاوى بتأييد الجالية المصرية فقط، ولكن اصوات الكنديين ايضاً. وتابع البرلمانى الكندى أنه فى أونتاريو يتقدم كل عضو بقانون واحد كل عام، وليس مسموحا بأكثر من قانون لذا فقد تقدمت بمشروع قانون رقم 106 لعام 2019 يقضى بإعلان شهر يوليو من كل عام شهرًا للتراث المصرى، ومن المقرر عقد مهرجان للتراث المصرى فى أكبر ميادين أونتاريو وفى 22 يوليو سيتم رفع العلم المصرى فى برلمان أونتاريو بالإضافة إلى حفل غنائى من المقرر أن يحييه الفنان هشام عباس.