عاش سكان منطقة شرق القاهرة ساعة كاملة من الرعب على وقع دوى الانفجار الذى وقع قبل منتصف ليلة الخميس الماضى، وأنتج موجة كبيرة من الاهتزاز فى عدد كبير من العمارات. اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى بفعل الشائعات التى نشرها موقع جريدة العربى الإخوانية حول حدوث انفجار داخل مطار القاهرة الدولى ووقف الرحلات بشكل مؤقت، وتداول مستخدمو مواقع التواصل صوراً وفيديوهات زعموا أنها للانفجار من داخل المطار تظهر فيها ألسنة النيران مرتفعة، كما نشرت رويترز على لسان مصدر أمنى مجهول لرويترز تعليق الرحلات بالمطار مؤقتاً لحين التحقيق فى الانفجار. وفى أول تعليق رسمى نفى المهندس محمد سعيد رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، وقوع أى انفجارات داخل محيط المطار، كما نفى أيضا كل ما تردد «عن سقوط أى طائرات». وأضاف سعيد فى تصريحات له، أن «هناك أصوات انفجارات واندلاع نيران بالقرب من مصنع 81 الحربى،إلا أنها لم تؤثر على أى من مبانى المطار». لاحقا أكد وزير الطيران المدنى يونس المصرى أن الانفجار الذى حدث بالقرب من مطار القاهرة الدولى وقع فى خزانين للوقود خارج محيط المطار، وأن مطار القاهرة الدولى آمن ولا تأثير للانفجار وحركة الملاحة تسير بشكل طبيعى. المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب تامر الرفاعى أشار إلى أن الانفجار وقع فى مصنع للمواد الكيماوية قرب المطار بسبب ارتفاع فى درجة الحرارة. مؤكداً أن الانفجار لم يقع فى قاعدة تابعة للقوات المسلحة أو خزانات وقود تابعة للجيش قرب المطار بل فى شركة خاصة بالبتروكيماويات وأكد الدفاع المدنى سيطرته على الحريق، دون وقوع أى إصابات، وكان رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية المصرى قد نوه إلى أنه لم تحدث أية انفجارات داخل أسوار المطار وأن حركة الملاحة لم تتوقف فى المطار نهائيا.