تحت شعار «الصحة للجميع».. انطلقت فعاليات اليوم العالمى للصحة الذى تحتفل به منظمة الصحة العالمية بالقاهرة من خلال حلقة نقاشية حول تحقيق التغطية الصحية للفقراء واللاجئين. قال الدكتور مصطفى أبوزيد وكيل لجنة الصحة فى البرلمان إن قانون التأمين الصحى الجديد فى مصر هدفه تقديم الخدمة وليس مجرد توفيرها، وسوف تكون هناك جهة رقابية مستقلة عن الحكومة لمراقبة المستشفيات سواء الحكومية أو الخاصة فى الالتزام وتقييم الخدمة المقدمة. وقال الدكتور جواد المحجور، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: إن التغطية الصحية الشاملة تعنى أن يحصل كل فرد على الخدمات الصحية الجيدة التى يحتاج إليها أينما كان، دون أن يعانى من ضائقة مالية. لافتًا إلى أن نحو 55.5 مليون فرد يواجهون مشاكل مالية، ونحو 7.7 مليون آخرين يقعون فى معدل الفقر كل عام فى إقليم الشرق الأوسط بسبب التكاليف الباهظة التى يدفعونها للحصول على الخدمات الصحية. وأوضح أن التغطية الصحية الشاملة حق أساسى من حقوق الإنسان، وهو الدافع لعمل منظمة الصحة العالمية منذ إنشائها قبل 70 عامًا. مشيرًا إلى أن أكثر من 800 مليون شخص أى 12 % من سكان العالم ينفقون ما لا يقل عن 10 % من ميزانية أسرهم على المصروفات الصحية لأنفسهم ولأطفالهم ويتكبدون ما يسمى بالنفقات الكارثية.■